بلينكن يرأس شخصياً اجتماعاً لمجلس الأمن حول سوريا الاثنين القادم

بيان أمريكي: "بلينكن سيعزز دعم الولايات المتحدة للشعب السوري من أجل وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني".

يترأس وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الإثنين القادم جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع الإنسانية في سوريا، في مؤشر على عودة الزخم الأمريكي إزاء الملف السوري.

وقالت البعثة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، في بيان، أمس الجمعة، 26 من آذار، إنه “في إطار الرئاسة الأمريكية لأعمال مجلس الأمن خلال آذار الجاري، سيرأس بلينكن اجتماع المجلس بشأن الوضع الإنساني في سوريا بحضور افتراضي”، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.

وأضاف البيان، أن بلينكن “سيعزز دعم الولايات المتحدة للشعب السوري من أجل وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والوصول الإنساني دون عوائق، إلى كل المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء سوريا”.

وأشار البيان إلى أن “زيارة وزير الخارجية الأميركي لمقر الأمم المتحدة في نيويورك ستكون افتراضية لترؤس اجتماع مجلس الأمن، والاجتماع مع مسؤولي المنظمة الدولية وموظفي البعثة”.

وأوضح أن بلينكن “سيعقد اجتماعين خاصين مع كل من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير”.

وبحسب البيان، “ستعيد مشاركة بلينكن في الأمم المتحدة تأكيد التزام الولايات المتحدة بالعمل من خلال النظام متعدد الأطراف لمواجهة كبريات التحديات العالمية”.

ومنذ وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض، طرحت العديد من التساؤلات حول موقع الملف السوري في أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة.

غير أن الإدارة الأمريكية الجديدة، جددت مواقف واشنطن الرافضة لجرائم نظام الأسد ولاسيما خلال الأسبوعين الماضيين تزامناً مع الذكرى السنوية العاشرة لانطلاق الثورة السورية.

كما جاءت عودة الزخم الأمريكي إلى الملف السوري عقب تحركات دبلوماسية روسية لتغيير الواقع القائم ولاسيما إثر جولة وزير الخارجية الروسي إلى منطقة الخليج بهدف كسر العزلة العربية عن نظام الأسد.

وأمس الأول، أقرّت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، مشروع قرار يدعو إلى مساءلة نظام الأسد عن جميع جرائمه التي ارتكبها خلال السنوات العشر الماضية، والتشديد على ضرورة إيجاد حل سياسي للصراع في سوريا.

وأدان الوزير بلينكن في 23 من آذار الحالي استهداف النظام وحلفائه مستشفى الأتارب غربي حلب.

كما أكد دبلوماسيون أمريكيون خلال الأسابيع الماضية رفض واشنطن للانتخابات الرئاسية التي يعتزم نظام الأسد إجراءها منتصف العام الحالي.

وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب فرضت منذ 17 من حزيران الماضي حزم عقوبات ضد عشرات الأفراد والكيانات المرتبطة بالنظام بموجب قانون قيصر، إلا أن إدارة بايدن لم تتخذ أي إجراءات مماثلة لغاية اليوم.

الأناضول – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى