الجنوب السوري .. تعزيزات عسكرية للنظام غربي درعا وانفجار عبوة ناسفة بالقنيطرة
عززت قوات نظام الأسد، اليوم الجمعة، وجودها في ريف درعا الغربي الذي يشهد صفيح ساخن بين عناصر سابقين بـالمعارضة وقوات النظام في حين انفجرت عبوة ناسفة بالقنيطرة راح ضحيتها قتيل وجرحى.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن تعزيزات عسكرية بينها آليات ثقيلة وصلت اليوم إلى “منطقة الري” بين بلدتي المزيريب واليادودة غربي درعا.
وأشار التجمع (المختص بنقل أخبار الجنوب السوري) إلى أن مجموعات عسكرية تتبع للفرقة الرابعة بقوات النظام قامت برفع سواتر ترابية وأغلقت الطريق الرئيسي في المنطقة.
ولم يذكر أحرار حوران أي تفاصيل أو معلومات أخرى عن هذه التعزيزات وأسبابها إلى حين كتابة هذا الخبر.
وتعد منطقة الري وبناء الجامعات غرب درعا ثكنة عسكرية لمئات العناصر التابعة لميليشيات الفرقة الرابعة، التي زادت من تواجدها في المنطقة قبل نحو شهرين.
وفي شأنٍ آخر قتل اليوم الجمعة مدني وجُرح اثنان بينهم طفل جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون داخل سيارة في بلدة جبا بريف القنيطرة بحسب ما نقلت إذاعة شام أف أم الموالية لنظام الأسد.
ومنذ سيطرة قوات النظام على درعا والقنيطرة، تعيش كافة مناطق المحافظتين فوضى أمنية تتمثل بعمليات خطف وتفجيرات واغتيالات ضد مدنيين أو مسلحين سابقين في “الجيش الحر” أو عناصر ما يسمى “فصائل التسوية”، إضافة إلى عمليات اغتيال ضد قوات النظام.
وينتشر في الجنوب السوري 3 قوى رئيسة هي روسيا وإيران والنظام، ويحاول كل طرف تحقيق المكاسب على حساب الطرف الآخر من خلال صراع مستمر واستهدافات مدبرة طرفاها الفيلق الخامس المدعوم روسياً والفرقة الرابعة المقربة من إيران.
درعا – راديو الكل