رغم المناشدات المتكررة..نازحون في مخيم القورية بجرابلس بحاجة لدعم
يقطن في المخيم نحو 283 عائلة، نازحون من محافظة دير الزور وريفها منذ 3 سنوات
بات وضع النازحين في مخيم القورية أو ما يعرف بمخيم (أبو شهاب) في مدينة جرابلس شرقي حلب سيئا جداً، فلا مساعدات ولا حتى خيام، علاوة على انعدام الخدمات، رغم المناشدات المتكررة ولكن دون فائدة.
داوود المجود نازح في المخيم يقول لراديو الكل، إن أهم احتياجات المخيم بالدرجة الأولى إحداث مدرسة لوجود عدد كبير من الطلاب المنقطعين عن الدراسة منذ فترة طويلة بالإضافة إلى نقطة طبية تعالج المرضى.
فيما تبين أم راغب نازحة في المخيم لراديو الكل أنهم بحاجة إلى توزيع مادة الخبز ومواد غذائية، بالإضافة إلى إصلاح طريق المخيم الذي يشل حركة مرور الأهالي وخاصةً في فصل الشتاء.
ويطالب خالد عيسى الصالح عبر راديو الكل الجهات المعنية بتأمين عوازل حرارية للخيم تقيهم برد الشتاء وحر الصيف القادم، مشيراً إلى أنهم يدفعون إيجار الأرض لمالكها وسط سوء وضعهم المادي.
جاسم الخيري مدير مخيم القورية يوضح لراديو الكل، أن المخيم يعاني من عدة مشاكل خدمية وإغاثية، أبرزها خزانات مياه خاصةً مع قدوم فصل الصيف بسبب انقطاع المياه بالإضافة إلى الصرف الصحي.
ويلفت الخيري إلى أنهم طالبوا المجلس المحلي أكثر من مرة لتحسين واقع المخيم لكن دون استجابة، بالإضافة إلى رفض مكتب التربية إحداث مدرسة لتعليم الأطفال.
وتبلغ عدد عائلات مخيم القورية 283 عائلة، وهم نازحون من محافظة دير الزور وريفها، منذ ما يقارب ثلاث سنوات بحسب مراسل راديو الكل بجرابلس.
هذا هو حال الأهالي النازحين في مخيمات شمال غربي سوريا، الذين يعانون الويلات في سبيل تأمين لقمة العيش لعائلاتهم الفقيرة التي أجبرت على النزوح والمكوث في خيام بالكاد تصلح للعيش.
جرابلس – راديو الكل
تقرير: أنس المحمد – قراءة:بتول الحكيم
