الأردن يعلن مقتل شخص حاول “التسلل” من الأراضي السورية
دون الكشف عن هويته أو سبب محاولته التسلل
أعلن الأردن، أمس الخميس، مقتل شخص حاول التسلل من الأراضي السورية، بعد تطبيق “قواعد الاشتباك”.
جاء ذلك بحسب الموقع الرسمي لـ”القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية”، الذي نقل عن “مصدر عسكري مسؤول” قوله، إن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت، أمس الأول الأربعاء، على إحدى واجهاتها محاولة تسلل لشخص من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وأوضح المصدر العسكري، أنه “تم تطبيق قواعد الاشتباك”، ما أدى إلى مقتل المتسلل وتحويل جثته إلى الجهات المختصة، دون الكشف عن هويته أو سبب محاولته التسلل.
وأكد المصدر -بحسب الموقع نفسه- أن القوات الأردنية “ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني”.
وبين الحين والآخر تعلن السلطات الأردنية إحباط تسلل أشخاص، أو تهريب أسلحة ومخدرات، من وإلى الأراضي السورية.
وتمتدُّ الحدود بين سوريا والأردن على مساحة تقدر بنحو 375 كم، وتحوي معبرين نظاميين فقط هما: معبر “نصيب-جابر”، و”درعا-الرمثا”، وتتقاسم السيطرة على الحدود من الجانب السوري كل من قوات النظام وحلفائه (جنوبي محافظات ريف دمشق والسويداء ودرعا والقنيطرة)، وفصائل تابعة للمعارضة السورية مدعومة من قبل قوات التحالف الدولي في منطقة التنف جنوبي محافظة حمص.
وأعيد افتتاح معبر “جابر” أواخر العام 2018 للركاب والشاحنات، عقب سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا بموجب اتفاقات تسوية برعاية روسية، بعد إغلاق دام نحو 3 سنوات، إبان سيطرة فصائل الجيش السوري الحر على المنطقة.