تجنباً لضربات محتملة.. المليشيات الإيرانية تتخذ المدنيين دروعاً بشرية في البوكمال
المليشيات الإيرانية في البوكمال أخلت مواقعها المعروفة وانتشرت بين منازل المدنيين وأسواقهم
أخلت مليشيات الحرس الثوري الإيراني، ليلة أمس الأربعاء، عدداً من مقرّاتها في مدينة البوكمال شرقي محافظة دير الزور، خوفاً من استهدافها بغارات من طائرات التحالف الدولي.
وقال موقع “عين الفرات” إنَّ مليشيا الحرس الثوري الإيراني في مدينة البوكمال أخلت عدداً من مقراتها في مربّع “المعرّي” ومربّع “زينبيون”، ونشرت عناصرها بين المحلات التجارية وفي أسواق المدينة.
وأوضح “عين الفرات” أن المليشيات الإيرانية اتخذت هذه الإجراءات والتنقلات الليلية، بعد تلقّيها معلومات عن احتمالية تنفيذ غارات جوية على مواقعها في المنطقة.
وأضاف الموقع نفسه أنّ المليشيات نشرت عتادها العسكري والمضادات الأرضية بين منازل المدنيين، لتتجنب استهدافها أثناء وقوع الغارات، في محاولة مستمرة منها لاستخدام المدنيين كدروع بشرية.
وتتعرّض مواقع المليشيات الإيرانية شرقي سوريا وعلى الحدود السورية العراقية لضربات إسرائيلية متكررة، إضافة لغارات أمريكية كان آخرها في 25 من شباط الماضي.
ومنذ الضربة الأمريكية الأخيرة تنفّذ مليشيات إيران في البوكمال وريفها وعلى الحدود السورية العراقية، عمليات إعادة انتشار وتغيير مواقع، إضافة إلى رفع أعلام نظام الأسد وإنزال راياتها من مراكزها الرئيسية، في محالة لتجنب ضربات محتملة أخرى.