أصحاب مطاعم بمنبج مستاؤون من توقف مخصصاتهم من الغاز
صاحب إحدى المطاعم بمنبج: "كيف لا يتوفر الغاز لدى لجنة المحروقات بينما يوجد بكثرة في السوق الحرة؟"
عبر الكثير من أصحاب المطاعم في مدينة منبج شرقي حلب عن غضبهم واستيائهم بعد توقف مخصصاتهم من مادة الغاز من قبل لجنة المحروقات في المجلس المحلي، لاسيما بعد أن وصل سعر اسطوانة الغاز في السوق الحرة إللى 28 ألف ليرة سورية.
ويقول خليل عبود صاحب مطعم في المدينة لراديو الكل، إنهم تفاجؤوا بقرار منع تزويدهم بمخصصاتهم من مادة الغاز وذلك بحجة عدم توفرها في الوقت الحالي.
ويشير عبود إلى أن بعض أصحاب المطاعم ذهبوا إلى المجلس المحلي واعترضوا على القرار، مؤكداً في حال عدم تزويدهم بمادة الغاز سوف يقومون بإغلاق مطاعمهم بحكم أنهم غير قادرين على شرائها من السوق الحرة بثمن مرتفع.
ويبين علي الياسين وهو صاحب مطعم آخر في المدينة لراديو الكل، أنه يحتاج في مطعمه بشكل يومي لـ 3 اسطوانات غاز بتكلفة 84 ألف ليرة سورية وهذا لا يتناسب مع مدخول المطعم، متسائلاً كيف لا يتوفر الغاز لدى لجنة المحروقات بينما يوجد بكثرة لدى تجار السوق الحرة في المدينة؟.
من جانبه يوضح محمد علي إداري في لجنة المحروقات التابعة لمجلس منبج المحلي لراديو الكل، أنهم أوقفوا مخصصات المطاعم من مادة الغاز من أجل تخصيصها للأهالي الذين لا يستطيعون الحصول على اسطوانة واحدة منها.
ويلفت العلي إلى أن مخصصات منبج من الغاز كان 8 آلاف اسطوانة أسبوعياً والآن أصبحت 3 آلاف اسطوانة حيث تذهب ألف منها للمؤسسات العسكرية والباقي يخصص للأهالي، منوهاً بأن اللجنة طالبت “الإدارة العامة” بإرجاع مخصصاتهم ولكن كان جوابهم أنه يوجد عطل في محطة توليد الغاز.
ويذكر أن سعر اسطوانات الغاز التي تباع بالمراكز المخصصة المعتمدة من لجنة المحروقات التابعة لمجلس منبج المحلي بـ ألفين و800 ليرة سورية ولكن تكون بكميات قليلة لا تكفي الأهالي.
وتعمل قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على عدم رقابة محلات بيع الغاز في السوق السوداء ما يتيح لبعض التجار التلاعب بالأسعار كيفما أرادوا.