مخيم المقص جنوبي الرقة بحاجة للمساعدات الإنسانية والخدمات

المخيم يوجد فيه عدد كبير من الأطفال الرضع وبحاجة ماسة لمادة الحليب

بات الوضع صعباً في مخيم المقص الواقع جنوبي مدينة الرقة التي تسيطر عليها الوحدات الكردية، إذ يفتقر ساكنو المخيم لأدنى مقومات الحياة فلا خياما تحميهم من الأمطار ولا مساعدات تسد بعض حاجاتهم لاسيما في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.

أم جاسم نازحة في المخيم تقول لراديو الكل، إن وضع الأهالي سيء جداً ولا سيما في فصل الشتاء، مضيفة أنهم بحاجة ماسة لخيام حيث الخيمة الواحدة يقطن فيها أكثر من عائلة وهذا أمر صعب.

وتؤكد أم أحمد نازحة أخرى في المخيم لراديو الكل، أن لديها أطفال وبحاجة ماسة لمادة الحليب بالإضافة لمبلغ من المال لتأمين بعض احتياجات أطفالها الصغار، مشيرة إلى أنه يوجد في المخيم حالات مرضية بحاجة لعلاج ورعاية طبية.

وتبين أم سعاد نازحة أيضاً في المخيم لراديو الكل، أنهم بحاجة لفرش من بطانيات شتوية وغيرها بالإضافة إلى مدهم بالمواد الغذائية، منوهة بأنه يوجد الكثير من العائلات في المخيم لا تملك ثمن كيلو غرام من البرغل.

أبو عدي نازح في المخيم أيضا يوضح لراديو الكل أنهم بحاجة لكل شيء من مدارس إلى المساعدات الغذائية والدوائية والخبز وغيرها، مؤكداً أنهم يعيشون كل يوم بيومه ويعانون من فقر شديد وسط غياب الجهات المعنية عنهم.

ويعتبر مخيم المقص من المخيمات العشوائية الكثيرة المنتشرة في محافظة الرقة حيث يقطن فيه الكثير من العائلات معظمهم نازحين من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من ريفي الرقة الجنوبي والشرقي وريف دير الزور الشرقي.

وتعمل عشرات المنظمات الدولية في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي سيطرت عليها في شهر تشرين الأول من عام 2017.

ويعيش الأهالي في مدينة الرقة والمخيمات المحيطة بها أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة يرافقها الفقر والبطالة في ظل ارتفاع تكاليف الحياة وارتفاع أسعار معظم المواد التموينية والخضار.

الرقة – راديو الكل

تقرير: حسام الهادي – قراءة:نور عبد القادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى