الأمطار تخلف أضراراً بمخيمات النازحين غربي إدلب
الدفاع المدني: "فرقنا استجابت للمتضررين وحفرت قنوات لتصريف مياه الأمطار".
خلفت الأمطار الغزيرة التي شهدتها بعض المناطق في ريف إدلب الغربي خلال الـ 24 ساعة الماضية، أضراراً في بعض مخيمات النازحين.
وقال الدفاع المدني السوري، في قناته على التلغرام، إن عدداً من الخيام تضررت وغمرت المياه عدداً آخر الليلة الماضية في منطقة جسر الشغور غربي إدلب بسبب الأمطار الغزيرة.
وأضاف أن فرقه استجابت للمتضررين وحفرت مجارياً لتصريف مياه الأمطار، كما سلكت المجاري الموجودة في مخيمات الزوف، وساعدت في إخلاء المدنيين الذين غرقت خيامهم.
من جانبه، أفاد مراسل راديو الكل بريف اللاذقية، أن الأمطار الغزيرة تسببت بتشكيل الوحل وإغلاق بعض الطرقات في مخيمات الساحل غربي إدلب وشلّت حركة دخول وخروج النازحين منها أيضاً.
والتقى مراسلنا عدداً من النازحين في تلك المخيمات ممن تضرروا وطالبوا باستبدال خيامهم وإيجاد حلول جذرية تنهي مأساتهم التي تحل بهم كل شتاء.
وسجلت مناطق شمال غربي سوريا مؤخراً هطولات مطرية وسيولاً ما أدى إلى تضرر عشرات مخيمات النازحين في المنطقة.
وفي 12 آذار الحالي وثق فريق استجابة سوريا تضرر أكثر من 30 مخيماً منتشراً في شمال غربي سوريا جراء الهطولات المطرية و الرياح شديدة السرعة.
وتتكرر في كل شتاء مأساة المدنيين في مخيمات الشمال السوري بسبب طبيعة المنطقة التي بنيت بها المخيمات وغياب وسائل الوقاية لها من السيول كوجود سواتر ترابية أو قنوات تصريف وخاصة في المخيمات المبنية في الأودية.
وتضم منطقة شمال غربي سوريا نحو 1300 مخيم يقطنها أكثر من مليون شخص غالبيتهم من النساء والأطفال، بينها حوالي 380 تجمعاً عشوائياً ويعيش فيها نحو 120 ألف شخص.