ضحايا مدنيون بانفجار في “رأس العين” شمالي الحسكة
وسط تضارب في سبب الانفجار وعدد الضحايا
قتل وأصيب مدنيون بانفجار ضرب مدينة رأس العين شمالي الحسكة، وسط تضارب في الأنباء حول سبب الانفجار وعدد الضحايا.
ونقل مراسل “راديو الكل” شرقي سوريا عن مصدر محلي قوله، إن عبوة ناسفة انفجرت قرب منزل مدني في شارع السجن بمدينة رأس العين، ما أدى إلى مقتل الطفلين (قسورة وسيف) إضافة إلى والدهم (خالد عزيز الحنتو)، بينما أصيبت الأم بجروح خطيرة جراء الانفجار.
وأضافت المصادر لمراسلنا أن الجيش الوطني السوري ضرب طوقاً أمنياً حول موقع التفجير، لبدء عمليات التحقيق بالانفجار.
من جانبه، قال موقع “نورث برس” -المقرب من الوحدات الكردية- إن ستة أشخاص قتلوا وجرح خمسة آخرون، في انفجار “مجهول”، ونقل الموقع عن مصدر أن الانفجار ناتج عن انفجار سيارة ملغمة في شارع السجن وسط رأس العين.
بينما، أفادت الصفحة الرسمية للمجلس المحلي في “رأس العين” على الفيس بوك، بأن قتلى وجرحى بينهم أطفال سقطوا في الانفجار الذي وصفته بـ”المجهول”، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وتقع مدينة “رأس العين” وريفها شمالي محافظة الحسكة ضمن منطقة عملية “نبع السلام” التي نفذها الجيش الوطني السوري بدعم تركي في تشرين الأول 2019 ضد قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري).
وتشهد مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بشكل متكرر تفجيرات في مناطق مدنية وأسواق شعبية، وتتهم وزارة الدفاع التركية الوحدات الكردية بالوقوف وراء تلك التفجيرات “لزعزعة الاستقرار” في تلك المناطق.