ربطة الخبز السياحي تقفز في دمشق إلى 2500 ليرة والكعك بـ 5 آلاف

قفز سعر ربطة الخبز السياحي في العاصمة دمشق إلى 2500 ليرة سورية، في ظل استمرار أزمة الخبز وحديث حكومة النظام عن إصدار تسعيرة جديدة للخبز والمعجنات في الأيام القادمة.

وقالت صحيفة الوطن الموالية اليوم الأحد، 21 من آذار، إن أسواق العاصمة شهدت ارتفاعات كبيرة في أسعار الخبز السياحي والصمون، حيث وصل سعر ربطة الخبز السياحي إلى 2500 ليرة سورية، وكيلو الصمون إلى 3500 ليرة، كما بلغ سعر كيلو الكعك 5 آلاف ليرة.

وأضافت أن ذلك ترافق مع الارتفاع الكبير الحاصل في أسعار المعجنات الأخرى، بحيث تباع الفطيرة الصغيرة بالجبنة أو الزعتر بـ 200 ليرة.

وأوضحت أن الازدحامات على الأفران خلال الفترة الماضية دفعت عدداً من المواطنين إلى الاعتماد على الخبز السياحي والصمون وذلك تلافياً للانتظار لساعات للحصول على المادة.

وبحسب الصحيفة، يعزو الباعة وأصحاب المحال رفع الأٍسعار إلى ارتفاع كلف ومستلزمات المواد من غاز، وطحين، وسمسم، وزيت وسكر وعمالة.

ونقلت الصحيفة عن عضو المكتب التنفيذي في المحافظة شادي سكرية نفيه صدور أي تعرفة رسمية جديدة، مبيناً أن الأمر قيد الدراسة ومن المتوقع أن تصدر تعرفة جديدة للخبز السياحي والصمون خلال أسبوع.

وأشارت إلى أن السعر الرسمي المعتمد حالياً يعود للعام 2019 ويبلغ 550 ليرة للخبز السياحي، و700 ليرة للصمون، و400 ليرة لخبز النخالة أو السكري.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام رفعت نهاية تشرين الأول الماضي سعر طن الدقيق المدعوم إلى 40 ألف ليرة وذلك تزامناً مع مضاعفتها أسعار الخبز.

وتعيش مناطق النظام، ولاسيما في دمشق وريفها، منذ أسابيع أزمة في تأمين رغيف الخبز، حيث يصطف الأهالي أمام الأفران بالمئات يومياً ولعدة ساعات في سبيل الحصول على ربطة الخبز.

وفي مطلع آذار الحالي، نقلت وكالة “الأناضول” عن “مصادر مطلعة” أن عدداً كبيراً من الأفران في مدن دمشق وحلب وحمص وحماة أغلقت أبوابها، بسبب أزمة الطحين والوقود التي تعم البلاد.

وكشفت الوكالة عن فسخ 6 شركات روسية عقوداً وقعتها مع نظام الأسد لتوفير الطحين، بعد عجز الأخير عن دفع المستحقات المتأخرة عليه.

وتفاقمت أزمة الخبز مؤخراً عقب اعتماد حكومة النظام “البطاقة الذكية” لتوزيع الخبز ومن ثم تحديد مقدار معين من الخبز لكل فرد يومياً في مناطق سيطرتها.

سوريا – راديو الكل