الائتلاف: أمهات سوريا حملن أعباء إضافية هائلة خلال السنوات العشر الماضية
في بيان أصدره الائتلاف بمناسبة "عيد الأم" ذكّر فيه بتضحيات الأم السورية
قال الائتلاف الوطني السوري إن أمّهات سوريا حملنَ خلال السنوات العشر الماضية أعباء إضافية هائلة، وواجهن أصعب الظروف، وقدّمن أغلى التضحيات، معتبراً صمودهنّ باعثاً للأمل “على تحقيق نصر قريب”.
جاء ذلك في بيان نشره “دائرة الإعلام والاتصال” في الائتلاف، اليوم الأحد، بمناسبة “عيد الأم”، تحت عنوان: “مباركة للأم السورية في عيدها”.
وقدّم الائتلاف في البيان “خالص تهانيه ومباركاته لأمهات سورية بمناسبة عيد الأم”، وأعرب عن “كامل التقدير والإجلال لجهود وتضحيات الأمهات السوريات ودورهن العظيم خلال عشر سنوات صعبة من عمر ثورة الشعب السوري”.
وأضاف البيان: “لقد حملت الأمهات السوريات: أم الشهيد وأم المعتقل وأم المصاب وأم الثائر وأم المهجّر والنازح، على مدار عقد كامل من الزمن، إضافة إلى دورهن الطبيعي وما يترتب عليه من جهود ومسؤوليات لا حصر لها؛ أعباء إضافية هائلة، وواجهن أصعب الظروف، وقدّمن أغلى التضحيات”.
وأشار الائتلاف إلى أن “مئات آلاف الأمهات ما زلن ينتظرن الحرية لأبنائهن في معتقلات النظام”، كما لفت إلى أن “أعداد المعتقلات منهن تقدر بالآلاف، فيما الملايين من الشريفات الكريمات والمناضلات المكافحات يواجهن مآسي النزوح والتهجير بكل عزيمة وصبر”.
وأردف البيان: “تستمر الأم السورية في أداء أهم واجباتها في جمع شمل عائلتها رغم صعوبة الظروف، وتوفير حضن لا بديل عنه للحفاظ على أهم حلقات النسيج الاجتماعي لأي شعب”.
وختم الائتلاف السوري بيانه بالقول: “صمود الأمهات، هو ما يبعث الأمل على تحقيق نصر قريب والمضي قدماً في سبيل الحرية والانعتاق من الطغيان؛ من أجل بناء مستقبل كريم للأجيال القادمة، في سوريا الجديدة”.
ويختلف تاريخ الاحتفال بعيد الأم من دولة إلى أخرى، إذ يصادف الاحتفال بعيد الأم في العالم العربي 21 مارس/آذار من كل عام.
وتعود فكرة الاحتفال بعيد الأم في الدول العربية إلى الصحفي المصري علي أمين، مؤسس صحيفة “أخبار اليوم” عام 1955.