استهداف سيارة تقل ضباط من الفرقة الرابعة غربي درعا
الغموض مازال يلف مصير الضباط المستهدفين بالهجوم
استهدف مجهولون سيارة تقل عددا من قياديي قوات الفرقة الرابعة التابعة للنظام في ريف درعا الغربي، وفق ما أفاد به تجمع أحرار حوران.
وقال التجمع عبر صفحته على فيسبوك اليوم السبت، 20 من آذار إن مسلحين مجهولين استهدفوا سيارة من نوع “هايلوكس” تتبع لميليشيات الفرقة الرابعة، بعبوة ناسفة، على طريق قرية خراب الشحم غربي درعا.
وأضاف أن السيارة المستهدفة تقل العميد في الفرقة الرابعة “راقي عبد الرحمن” المنحدر من بلدة غباغب، إضافة إلى ضابطين اثنين برتبة “عقيد” وعدد من عناصر الفرقة الرابعة المرافقين لهم.
ولم يقدم التجمع أي تفاصيل إضافية عن مصير الأشخاص الذين تم استهدافهم وفيما إذا أسفر الانفجار عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية استهداف ضباط النظام حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وسجلت محافظة درعا على مدى الأشهر الماضية عمليات استهداف ضد قوات النظام ولاسيما الفرقة الرابعة التي تحاول مد أذرعها وزيادة نفوذها في المحافظة.
ووقع آخر تلك العمليات في 17 من آذار الحالي وأسفر عن مقتل عنصر وإصابة 4 آخرين من أجهزة النظام الأمنية إثر استهداف آلية عسكرية لهم بعبوة ناسفة في مدينة جاسم شمالي درعا.
أما أبرز الهجمات الأخيرة، فوقع الثلاثاء الماضي حيث قتل 23 عنصراً من ميليشيا الفرقة الرابعة بكمين غرب المحافظة.
كما تسجل المحافظة بشكل شبه يومي عمليات اغتيال تطال مدنيين وعناصر سابقين في الجيش الحر، وسط اتهامات للقوات النظام بالوقوف وراءها.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أُجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.