مظاهرات شعبية بدرعا وكناكر إحياءً لذكرى الثورة السورية
في الثامن عشر من آذار عام 2011 انطلقت أولى المظاهرات ضد بشار الأسد في درعا
خرج العشرات من الأهالي في مظاهرات شعبية في كل من كناكر بريف دمشق وعدد من مدن وبلدات ريف درعا،اليوم الجمعة، إحياءً لذكرى الثورة السورية والتأكيد على استمرارها حتى تحقيق جميع أهدافها.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن العشرات من أبناء بلدة كناكر بريف دمشق خرجوا عقب صلاة الجمعة في مظاهرة بالقرب من الجامع العمري وسط البلدة.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن المتظاهرين أحيوا الذكرى العاشرة للثورة السورية وطالبوا بإسقاط نظام الأسد وإطلاق سراح المعتقلين من سجونه وطالبوا أيضاً بطرد الميليشيات الموالية له من المنطقة.
وأشار أحرار حوران إلى أن درعا البلد وبلدة الكرك الشرقي ومدينة طفس وبلدة الطيبة بريف درعا شهدت اليوم مظاهرات شعبية بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة السورية كما نادى المتظاهرون بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين.
وتوجه المتظاهرون إلى مقبرة الشهداء بدرعا البلد وهتفوا “بالروح بالدم نفديك يا شهيد” و “الله سوريا حرية وبس” ثم أدوا صلاة الجنازة على أرواح شهداء الثورة السورية من أبناء المنطقة، وأكدوا على على أنهم مستمرون على درب الشهداء حتى نيل الحرية والكرامة.
وفي الثامن عشر من آذار عام 2011 انطلقت أولى المظاهرات ضد بشار الأسد ونظامه في درعا، رداً على اعتقال أبنائها الذين كتبوا على جدران مدرسة شعارات مناهضة للنظام، فكان رد قوات النظام بالرصاص الحي، يومها قدمت درعا أول قتيلين في الثورة.
ويحتفل السوريون في كل عام بالذكرى السنوية لانطلاق الثورة السورية ضد نظام الأسد مؤكدين على استمرار الثورة ومبادئها حتى تحقيق النصر والحرية.
درعا – راديو الكل