كيف كان دور الفن الثوري خلال عقدٍ من الثورة السورية؟
وضعت الثورة السورية المثقفين والفنانين السوريين، ولأول مرة أمام امتحانٍ نوعي لاختبار مدى عمق خيارهم الإنساني والتزامهم بمعاناة أهلهم، وأعادت فرزهم بصورة أكثر حدّة وحسماً، بين من أعلن انحيازه التام إلى صفوف الحراك الثوري ودعم مطالبه المشروعة في الحرية والكرامة وبناء الدولة الديمقراطية، وبين من وقف الى جانب النظام، أو فضّل الصمت والحياد، وكان للفن دورٌ كبير في الثورة السورية، فكان وسيلةً لرفع الروح المعنوية والحماس لدى المتظاهرين والمعارضين، ورصد معاناتهم وتجسيد مطالبهم.
الممثل التلفزيوني والمخرج المسرحي، نعمان بكري، تحدث لراديو الكل، عن دور الفن في ظل الثورات والأزمات، وهل كان هناك فن ثوري حقيقي بديل عن الدراما السورية التي تجسد أفكار النظام وأجهزته الأمنية، وما الذي يحتاجه الفن الثوري لتحقيق أهدافه في نقل الصورة الحقيقية عن الواقع السوري.