“الجبهة الوطنية” تصد محاولتي تسلل للوحدات الكردية شمالي حلب
الجبهة الوطنية أسرت عنصرين من الوحدات الكردية المتسللة بعد تفجير مجندة كردية نفسها
صدت الجبهة الوطنية للتحرير (التابعة للجيش الوطني السوري) محاولتي تسلل منفصلتين للوحدات الكردية في شمالي حلب، بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع التركية تحييد عناصر من هذه الوحدات في المنطقة.
وقالت مراسلة راديو الكل في حلب، إن الجبهة الوطنية للتحرير صدت فجر اليوم الأربعاء محاولة تسلل أولى للوحدات الكردية على جبهة باعي في محور جنديرس، حيث قامت مجندة كردية بتفجير نفسها ما أسفر عن مقتلها وإصابة عنصرين من هذه الوحدات المتسللة وأسرهما فيما لاذ الباقون بالفرار.
وأضافت مراسلتنا، أنه تم صد محاولة تسلل ثانية للوحدات الكردية على جبهة مريمين جنوبي غربي اعزاز من قبل الجيش الوطني صباح اليوم، دون وقوع أي إصابات أو قتلى بين الطرفين.
وتأتي هذه المحاولات بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع التركية تحييد 3 عناصر من الوحدات الكردية أثناء محاولتهم شنّ هجوم على منطقة “غصن الزيتون” شمالي حلب.
وتشهد مناطق ريف حلب الواقعة تحت سيطرة الجيشين الوطني السوري والتركي بين الحين والآخر، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ومحاولات تسلل لقوات النظام والوحدات الكردية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي التاسع من آذار الحالي، قتل عنصر وجرح آخر من الجيش الوطني السوري، جراء اشتباكات ضد الوحدات الكردية شمالي حلب كما أصيب 3 مدنين جراء قصف مدفعي للوحدات الكردية على قرية مريمين بريف عفرين في 4 من الشهر نفسه.
وتتهم تركيا والجيش الوطني الوحدات الكردية بالوقوف وراء إدخال الآليات الملغمة وتفجيرها في المدن والبلدات التي يسيطر عليها “الجيش الوطني السوري”.
وسيطر الجيش الوطني المدعوم من تركيا على أرياف حلب بعد طرد الوحدات الكردية وداعش منها عقب عمليتي درع الفرات (آب 2016، وحتى آذار 2017)، وغصن الزيتون (آذار 2018، وحتى حزيران من العام نفسه).
ريف حلب – راديو الكل