أعطال خطوط المياه في حي “دوار الميزان” بمنبج تزيد من معاناة الأهالي
إداري في منبج يؤكد أن "عملية إصلاح خطوط مياه الشرب تحتاج تكلفة كبيرة"
أرهقت أعطال خطوط شبكات مياه الشرب سكان في حي “دوار الميزان” وسط مدينة منبج شرقي حلب وزادت في معاناتهم على الرغم من تقديمهم عدة شكاوى لشركة المياه التابعة للمجلس المحلي في المدينة.
ويقول حمزة الأحمد من سكان الحي لراديو الكل، إنه بعد ما أقدمت البلدية على تسوية شوارع الحي وإصلاحها أدى ذلك إلى كسر خطوط مياه الشرب بسبب الآليات الثقيلة، مشيراً إلى أن المياه باتت تتجمع في الحي من جديد وتعيق حركة مرور الأهالي.
ويضيف الأحمد أن سكان الحي طالبوا البلدية بإعادة إصلاح وتمديد خطوط مياه الشرب من جديد ولكن ردهم كان أن ذلك مكلف للغاية ولا توجد ميزانية كافية لعملية الإصلاح.
ويبين إيهاب الأحمد أيضاً من سكان الحي لراديو الكل، أن جميع أهالي الحي حاولوا إصلاح الأعطال في شبكات المياه على نفقتهم الخاصة ولكن تبين فيما بعد بأن خط المياه الرئيس هو المكسور وهذا يتطلب تكلفة كبيرة تفوق قدرة الأهالي.
علي الصالح إداري في شركة المياه التابعة للمجلس المحلي في المدينة من جانبه يوضح لراديو الكل، أن مشروع إصلاح أعطال شبكات مياه الشرب يحتاج إلى ميزانية كبيرة بحكم أن جميع الخطوط ربما تحتاج إلى تبديل.
ويلفت إلى أنهم في لجنة المياه رفعوا دراسة إلى البلدية وكذلك إلى المنظمات في المنطقة من أجل مدهم بمبالغ مالية تمكنهم من حل المشكلة ولكن حتى اليوم لم يصلهم أي رد من الجهتين.
ويعتمد قاطنو الكثير من الأحياء في مدينة منبج على شراء مياه الشرب من الصهاريج بثمن مرتفع نظراً لقلة المياه وسوء شبكات مياه الشرب علاوة على الأعطال التي تصيبها في ظل عدم قدرة الجهات المعنية على إصلاحها.
ويعتبر القطاع الخدمي في المدينة سيء للغاية وخصوصاً شبكات مياه الشرب والصرف الصحي علاوة على الكثير من المشكلات في قطاعات الصحة والتعليم والتي تحتاج جميعها إلى حلول فورية.
وبشكل دائم تتذرع قوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- بعدم قدرتها على حل مشكلات الأهالي في أحياء منبج بعدم امتلاكها ميزانية مالية تجعلها تلبي طلبات الأهالي وتحل مشاكلهم وتحسن من واقع المدينة.
ويشار إلى أن هذه القوات سيطرت على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.