في ذكرى الثورة.. أهالٍ في إدلب يعبرون عن آرائهم وأمنياتهم تجاه ثورة الحرية والكرامة
ماذا قال أهالٍ في محافظة إدلب بمناسبة الذكرى العاشرة على انطلاق الثورة؟
بعد مضي عشر سنوات على انطلاق الثورة السورية، تغيرت فيها خرائط سيطرة النظام والمعارضة وتغير بعض سكان المناطق وباتت محافظة إدلب هي الملجأ لكثير من الأهالي النازحين من مختلف المدن السورية.
وفي جولة لراديو الكل في المحافظة التقى خلالها عدداً من الأهالي وعبروا عن تضامنهم وحبهم لثورة الحرية والكرامة وأمنياتهم بمناسبة ذكرى الثورة متمنين بأن يكون هذا العام هو خير وبركة وفرح لمعظم السوريين أينما كانوا.
ويقول أنس من إدلب لراديو الكل، إنهم ماضون في ركب الثورة حتى تحقيق جميع أهدافها في نيل الحرية والكرامة وإسقاط نظام الأسد ورموزه وعودة جميع الأهالي إلى ديارهم متمنياً أن يكون هذا العام هو الأخير لنظام الأسد وعائلته.
وترى أم نور من سرمين بريف إدلب عبر راديو الكل، أنه وبالرغم من المعاناة الكبيرة التي واجهها الأهالي من خلال النزوح وضياع كل ما يملكون إلا أن الثورة ستحقق أهدافها عاجلاً أم آجلاً، متمنية أن تنتصر الثورة وترجع إلى منزلها وأرضها مرفوعة الرأس.
فيما يأمل هادي من إدلب عبر راديو الكل، بأن يعود إلى استكمال دراسته في الجامعة وأن يتم إعادة إعمار كل ما هدمه نظام الأسد وميليشياته في السنوات الماضية من مشافي ومؤسسات وغيرها.
في حين تتمنى منى نازحة من سراقب أن يعم الأمن والسلام ويتم الإفراج عن جميع المعتقلين في سجون نظام الأسد وعودة جميع المغتربين إلى وطنهم سوريا مرفوعي الرأس، وأن يسود العدل والمساواة بين جميع أطياف الشعب السوري.
وبدأ السوريون منذ منتصف آذار عام 2011 بالخروج في مظاهرات شعبية وسلمية تطالب بالحرية والكرامة، ضد نظام الاستبداد الذي حكم سوريا بيد من حديد على مدى أربعين عاماً، لتتحول بعدها إلى ثورة شعبية على كامل التراب السوري حيث تدخل اليوم عامها الحادي عشر.
وعلى الرغم من جميع الجراح والمآسي التي حلت بالسوريين أينما كانوا إلا أنهم يصرون على نيل حريتهم بلا كلل أو ملل، ملخصين مقولة عمر المختار “إنني أؤمن بحقي في الحرية، وحق بلادي في الحياة، وهذا الإيمان أقوى من كل سلاح”.