مقتل 23 عنصراً من “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام غربي درعا
قوات الأسد المتمركزة في تل الخضر استهدفت منازل المدنيين في ضاحية بلدة المزيريب بقذائف الهاون
قتل ما لا يقل عن 23 عنصراً من ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام اليوم الثلاثاء، جراء اشتباكات دارت بينها وبين مسلحين مجهولين بعد محاولة هذه الميليشيات اقتحام أحد المنازل غربي درعا.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن مجموعة من ميليشيا الفرقة الرابعة وقعت في كمين محكم أثناء محاولتها صباح اليوم اقتحام منزل المدعو “محمد طارق الصبيحي” (أبو طارق) الذي يبعد عن منطقة الري قرابة 1 كم، في ضاحية بلدة المزيريب غربي المحافظة.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أنه قتل 23 عنصراً على الأقل وجرح آخرون من ميليشيا الفرقة الرابعة وتم نقلهم إلى المشفى الوطني بدرعا بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحين مجهولين في المنطقة.
وأكد التجمع أن ميليشيات الرابعة التي تعرضت لاستهداف من قبل مجهولين كانت تستقل حافلة وسيارتين من نوع “هايلوكس” إضافة لميكروباص “فان” بالقرب من منزل الصبيحي في ضاحية المزيريب.
وبحسب أحرار حوران قامت قوات الأسد المتمركزة في تل الخضر القريب من بلدة عتمان باستهداف منازل المدنيين في ضاحية بلدة المزيريب بقذائف الهاون، دون تسجيل أية إصابات بشرية.
وتعد منطقة الري وبناء الجامعات غرب درعا ثكنة عسكرية لمئات العناصر التابعة لميليشيات الفرقة الرابعة، التي زادت من تواجدها في المنطقة قبل نحو شهرين.
وينحدر”الصبيحي”من بلدة عتمان وسبق أن هاجم مبنى الناحية في بلدة المزيريب وقتل 9 عناصر من شرطة النظام، على خلفية مقتل ابنه “شجاع الصبيحي” قرب حاجز للمخابرات الجوية التابعة للنظام بريف درعا الأوسط.
ويحاول النظام وميليشياته المنتشرة في المحافظة اغتيال المعارضين بشتى السبل علاوة على عمليات الاستفزاز التي يقوم بها عناصره على الحواجز في المدن والبلدات ضد المدنيين.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أُجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.