قتلى وجرحى من قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي
بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع الروسي فوق أجواء المنطقة
قتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام، مساء أمس الاثنين، إثر استهداف فصائل المعارضة بالقذائف الصاروخية موقعهم جنوبي إدلب، بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع الروسي فوق المنطقة.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن فصائل المعارضة استهدفت أمس بالقذائف الصاروخية مواقع قوات النظام في منطقة البريج جنوبي المحافظة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفها دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وأضاف مراسلنا، أن قوات النظام المتمركزة في محيط بلدة كفر نبل قصفت بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم أطراف قرية البارة جنوبي إدلب ما أدى إلى نفوق عدد من رؤوس الأغنام دون وقوع أي إصابات بشرية.
وأشار إلى أن حالة من الهدوء الحذر تعم أرجاء المحافظة تزامناً مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي فوق أجواء المنطقة.
وتحاول قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي بشكل مستمر خرق وقف اتفاق إطلاق النار في المنطقة الأمر الذي يستدعي من قوات المعارضة الرد على القصف.
والسبت الماضي أصيبت امرأة بجروح جراء قصف قوات النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ قرية كفريدين غربي إدلب.
ويأتي التصعيد المتواصل لقوات النظام والروس خلافاً لتعهدات الدول الضامنة لمسار أستانا بالحفاظ على اتفاق خفض التصعيد في إدلب خلال اجتماعها الأخير منتصف شباط الماضي.
وتستمر قوات النظام وحليفتها روسيا بقصف المناطق المحررة المأهولة بالسكان في الشمال السوري بشكل شبه يومي على الرغم من وقوعها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع بين أنقرة وموسكو، في 5 آذار من العام الماضي.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق في في 6 من الشهر الحالي مقتل 76 مدنياً، بأكثر من 5400 خرق لقوات النظام وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه.
إدلب – راديو الكل