تزامناً مع ذكرى الثورة.. نظام الأسد يتحدث عن “إحباط عملية إرهابية” تستهدف العاصمة
وسائل إعلام النظام قالت إن "الأجهزة المختصة" تمكّنت "من إحباط "عملية إرهابية" عبر أحزمة ناسفة
أعلنت وسائل إعلام نظام الأسد، اليوم الإثنين، إحباط “عملية إرهابية” كانت تستهدف مدينة دمشق، انطلاقاً من ريفها الغربي، بالتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة للثورة الشعبية ضد النظام، التي اندلعت في 15 آذار 2011.
وقالت وكالة “سانا” الناطقة باسم النظام، إن “الأجهزة المختصة” تمكّنت “من إحباط عملية إرهابية عبر أحزمة ناسفة وقضت على 3 إرهابيين وألقت القبض على 3 آخرين”.
ونقلت الوكالة عن “مصدر في الأجهزة المختصة” قوله، إنه “بالتعاون مع المواطنين الشرفاء في بلدتي زاكية وكناكر بريف دمشق تم إحباط عملية إرهابية تجاه مدينة دمشق كان يخطط لها الإرهابيون والجماعات التكفيرية”.
وأضاف المصدر -وفقاً للوكالة نفسها- أن “الأجهزة المختصّة تمكّنت خلال العملية من القضاء على 3 إرهابيين يحملون أحزمة ناسفة وإلقاء القبض على 3 آخرين وبحوزتهم أيضاً أحزمة ناسفة أرسلتهم التنظيمات الإرهابية من أماكن وجودها لاستهداف مدينة دمشق”.
ويأتي حديث النظام عن “إحباط عملية إرهابية” في الوقت الذي يُحيي فيه السوريون الذكرى السنوية العاشرة للثورة الشعبية ضد نظام بشار الأسد، التي اندلعت في 15 آذار 2011.
ومنذ بداية المظاهرات السلمية ضد التسلُّط الأمني وسياسة القمع التي ينتهجها نظام بشار الأسد وأبيه قبله (بدأ عام 1970 بانقلاب عسكري لحافظ الأسد)، دأب مسؤولو النظام ووسائل إعلامه على وصف المتظاهرين بـ”المجموعات الإرهابية”، ووصف الاحتجاجات الشعبية بـ”المؤامرة الكونية”، والترويج لعمليات مسلّحة ضد قواته.
وسعياً إلى إخماد موجة الاحتجاجات التي شارك فيها ملايين السوريين، شنّ نظام الأسد عمليات عسكرية في المدن الثائرة، أدّت منذ عشر سنوات إلى مقتل نحو مليون شخص، وفقاً لإحصاءات غير رسمية، إضافة إلى تهجير نحو 8 ملايين شخص خارج سوريا، ونزوح أكثر من 6 ملايين آخرين داخل البلاد، وتدمير واسع في بعض المدن الكبرى وأريافها.