قتيل ومصاب مدنيان بانفجار عبوة ناسفة غربي إدلب
العبوة انفجرت بسيارة مدنية في قرية "بكسريا" غربي محافظة إدلب
قتل مدني وأصيب آخر، صباح اليوم الإثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة مدنية في قرية “بكسريا” غربي محافظة إدلب.
وقال “الدفاع المدني السوري”، في معرفاته الرسمية، إن فرقه استجابت لموقع الانفجار، وعملت على تفقُّده وتأمينه لحماية المدنيين.
وتشهد مدن وقرى شمال غربي سوريا بشكل متكرر سقوط قتلى وجرحى مدنيين بانفجار ألغام أو مخلفات قصف سابق لنظام الأسد وحلفائه، في ظل عدم توفر إمكانيات محلية لتمشيط تلك المناطق.
ومطلع آذار الحالي، وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” خلال تقرير مطوّل حول “ضحايا الحرب في سوريا”، مقتل 16 مدنياً بينهم 6 أطفال، بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة بالبلاد، لترتفع حصيلة الضحايا الذين قتلوا بسبب الألغام منذ بداية العام 2021 -بحسب الشبكة- إلى 34 مدنياً بينهم 22 طفلاً.
وطبقاً للتقرير، فإن هذا العدد مؤشّر على “عدم قيام أيّ من القوى المسيطرة ببذل أية جهود تذكر في عملية إزالة الألغام، أو محاولة الكشف عن أماكنها وتسويرها وتحذير السكان المحليين منها”.
ويضاف إلى رقم ضحايا الألغام الذي وثّقته “الشبكة السورية” مقتل نحو 26 شخصاً، بينهم 6 أطفال، في محافظات حماة والرقة وإدلب، بحسب ما وثّقه فريق التحرير لدى “راديو الكل”، منذ مطلع آذار الحالي.
وبمناسبة “اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام” في 4 نيسان 2020، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى مراعاة التهديد الذي تشكله هذه الألغام على الأشخاص “الأكثر ضعفاً” في سوريا وعدة دول أخرى.