بعملية استخباراتية.. تركيا تعتقل قيادياً من الوحدات الكردية عند الحدود السورية
السلطات التركية ضبطت في سيارته كميات من المتفجرات والألغام المجهزة للتفجير في مناطق "نبع السلام"
أعلنت تركيا إلقاء القبض على القيادي في الوحدات الكردية “إبراهيم بابات”، وجلبه إلى تركيا، عقب عملية استخباراتية قرب الحدود السورية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية، اليوم الإثنين، أن “بابات” الملقب بـ “شاه غوي”، كان يتولى منصب بـ”قائد لواء” لدى “ب ي د/ي ب ك” الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” المصنف على قوائم الإرهاب التركية والأمريكية والأوروبية.
وبحسب الوكالة، ألقت الاستخبارات التركية القبض على “بابات” قرب الحدود مع سوريا، وضبطت في سيارته كميات من المتفجرات والألغام المجهزة للتفجير في مناطق “نبع السلام” شمالي سوريا.
وكشفت التحقيقات التي أجريت مع “بابات”، عن استعداد التنظيم لشن هجمات ضد أهداف الجيش التركي على الحدود مع سوريا.
ولم توضح الوكالة فيما إذا كان “بابات” يحمل الجنسية التركية أم أنه سوري الجنسية.
وانضم “بابات” إلى الوحدات الكردية عام 2011، في منطقة الجزيرة، شمال شرقي سوريا، وتولى العديد من المسؤوليات والمناصب لدى التنظيم في سوريا والعراق، قبل أن يتم تعيينه عام 2017، في منصب ما يسمى بـ “قائد لواء”، وفقاً للمصدر.
وسبق أن نفذت الاستخبارات التركية عمليات داخل سوريا اعتقلت بموجبها قياديين أتراك من حزب العمال الكردستاني كان أبرزها عملية جلب المتهم الرئيسي في تفجيرات الريحانية يوسف نازيك في أيلول عام 2018.
كما أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في أيلول الماضي إلقاء فرق الأمن القبض على “أرجان باياط” المتهم أيضاً بالضلوع في تفجيرات الريحانية عام 2013.
وتنظيم “ب ي د/ي ب ك” هو المكون الرئيس لقوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا، وتتلقى دعماً عسكرياً من الولايات المتحدة.
وتصنف تركيا تنظيم “ب ي د/ي ب ك” على قوائم الإرهاب، وتعتبره امتداداً لحزب العمال الكردستاني الانفصالي، المناهض للحكومة التركية، والمتهم بارتكاب عمليات تفجير واغتيالات في مناطق متفرقة من تركيا.