عقب معاودة قصف الحمران وترحين.. تركيا تطالب روسيا بلجم قوات النظام
الدفاع المدني أعلن إصابة مدنيين اثنين بجروح إثر استهداف قوات النظام وروسيا مجدداً مواقع تكرير نفط بدائية في قريتي الحمران وترحين
أبلغت وزارة الدفاع التركية الجانب الروسي بضرورة لجم النظام عن استهداف المدنيين شمالي سوريا، وذلك عقب معاودته قصف مصافي تكرير نفط بدائية في قريتي ترحين والحمران شرقي حلب ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين.
وأكد بيان وزارة الدفاع التركية، على تويتر، اليوم الإثنين، 15 من آذار، أنّ النظام استهدف بالصواريخ البالستية وراجمات الصواريخ، صهاريج الوقود ومناطق مأهولة بالمدنيين في جرابلس والباب مسفرة عن إصابات.
ولفت البيان إلى أنّ النظام استهدف مناطق المدنيين من مطار كويرس بحلب.
وأشارت الوزارة إلى أنها أبلغت قواتها في المنطقة لاتخاذ كافة التدابير، كما أكدت أنها تتابع التطورات.
ومساء أمس أعلن، الدفاع المدني إصابة مدنيين اثنين بجروح، إثر استهداف قوات النظام وروسيا بصواريخ أرض ـ أرض تحمل قنابل عنقودية، قريتي الحمران وترحين ما سبب اندلاع حرائق كبيرة في مصافي تكرير الوقود البدائية.
وسبق أن استهدفت قوات النظام وروسيا مراراً مواقع تكرير الوقود البدائية في ريف حلب الشرقي خلال الأشهر القليلة الماضية.
وفي 5 من آذار الحالي، قتل 4 مدنيين بينهم عنصر في الدفاع المدني السوري وأصيب العشرات جراء استهداف النظام وروسيا مواقع بدائية لتكرير النفط في ذات القريتين.
كما قتل مدنيان وجرح 4 آخرون، في 9 شباط الماضي، جراء قصف صاروخي استهدف مصافي بدائية لتكرير المحروقات في قرية ترحين، واتهم الدفاع المدني السوري حينها قوات النظام وروسيا بتنفيذ هذا القصف.
وكانت الحكومة السورية المؤقتة أدانت القصف الذي استهدف الحمران وترحين يوم 5 من آذار الحالي، محملة المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار جرائم النظام وطالبت بمحاسبته.