بعد افتتاح الكثير من صالاتها.. رياضة كمال الأجسام تلقى رواجاً كبيراً في إدلب
بعض الشباب في إدلب يقبلون على رياضة كمال الأجسام للحفاظ على لياقتهم البدنية
أصبحت رياضة كمال الأجسام في مدينة إدلب من أكثر الرياضات التي يقبل عليها الشباب وذلك في ظل افتتاح الكثير من صالاتها الرياضية المجهزة بمعدات وأجهزة حديثة والتي تجذب اللاعبين الهواة لممارستها.
وفي جولة لراديو الكل في المدينة التقى خلالها عدداً من الشباب الذين عبروا عن حبهم وسعادتهم بممارسة رياضة كمال الأجسام من أجل الحصول على جسم متوازن ورشيق.
ويقول يمان أحد المتدربين في المدينة لراديو الكل، إنه يمارس هذا النوع من الرياضة من أجل بقاء جسمه في لياقة بدنية كون طبيعة عمله تتطلب الجلوس لفترات طويلة، مضيفاً أن الرياضة بشكل عام مفيدة لجميع الشباب.
ويبين حسين متدرب آخر في المدينة لراديو الكل، أنه يملك أوقات فراغ كثيرة في يومه ويستغلها في رياضة كمال الأجسام ليحافظ على لياقته البدنية، ناصحاً الشباب المدخنين بممارسة الرياضة مهما كان نوعها على الأقل في 3 أيام خلال الأسبوع.
من جانبه يوضح أبو صالح وهو مدرب رياضة كمال الأجسام في إدلب لراديو الكل، أن هناك صعوبات تواجهه بتدريب الشباب الجدد باستعجالهم في التدريب ورفع أوزان ثقيلة قد تؤدي بهم للإصابة، بالإضافة إلى عدم الالتزام بالأنظمة الغذائية التي تساعدهم في بناء أجسامهم.
بدوره يبين محمود قدور صاحب صالة رياضة في مدينة إدلب لراديو الكل، أن من الأسباب التي دفعت الكثير من الشباب إلى ممارسة رياضة كمال الأجسام رغبتهم في الحفاظ على أجسامهم بالدرجة الأولى بالإضافة إلى الترويح عن نفسهم في ظل ضغوطات الحياة اليومية.
وينوه قدور بأن نسبة أقبال الشباب على ممارسة الرياضة في صالته نحو 40% مؤكداً أنه يملك 200 مشترك في صالته والأعداد تتزايد من فترة إلى أخرى.
وتعتبر الرياضة وسيلة يلجأ إليها الشباب للترويح عن النفس والحفاظ على رشاقة الجسم بشكل عام، علاوة على وجود بعض الأمراض في الجسم تتطلب ممارسة الرياضة باستمرار.
وأصبحت الأندية الرياضية في الشمال السوري المحرر مقصد غالبية الشباب في أوقات فراغهم، فمنهم من يمارسها كمهنة، ومنهم من بات يمارسها كهواية لتخفيف من متاعب وضغط العمل اليومي، بهدف اكتساب أجسام رشيقة ذات لياقة بدنية عالية، تعيد لهم حيويتهم ونشاطهم.