تايمز أوف إسرائيل: نظام الأسد حاول تجنيد الأسيرة الإسرائيلية
نظام الأسد طلب من الشابة الإسرائيلية معلومات بشأن مواقع تواجد أفراد للجيش الإسرائيلي من أجل تنفيذ هجوم ضدهم
كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن نظام الأسد حاول تجنيد الشابة الإسرائيلية التي عبرت مؤخراً حدود الجولان باتجاه سوريا، من أجل تحديد مواقع تواجد أفراد الجيش الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة، إن الفتاة الإسرائيلية احتجزت لمدة 16 يوماً في أحد سجون العاصمة دمشق بعد التحقيق معها في أعقاب تسللها لسوريا عبر الحدود البرية مع إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن لائحة الاتهام التي وجهها القضاء الإسرائيلي للشابة أفادت بأن “سلطات” النظام استجوبت الفتاة وطلبت منها معلومات بشأن مواقع تواجد أفراد الجيش الإسرائيلي حتى يتمكنوا من تنفيذ هجوم.
غير أن الفتاة الإسرائيلية رفضت التعاون مع المحققين، وقالت إنها لن تقدم معلومات تؤدي إلى قتل جنود بلادها.
وعقب ذلك أعاد المحققون المحاولة وقالوا لها إنهم يهدفون إلى أسر جنود إسرائيليين ولن يقتلوا أحدا منهم، لكن الشابة البالغة من العمر 25 عاما رفضت مرة أخرى.
ونقلت الصحيفة عن تقارير إعلامية عبرية تستند إلى لائحة الاتهام أن المرأة خدمت في الجيش الإسرائيلي عام 2019 وبعد أن أنهت خدمتها، تبنت أسلوب حياة يعتمد على الترحال حيث لم يكن لديها عنوان ثابت.
وفي 19 من شباط الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن إعادة مواطنة إسرائيلية من سوريا بعد أن عبرت الحدود مقابل إطلاق سراح راعيين سوريين، مقدماً الشكر لروسيا على المساعدة في إعادتها.
ورافقت الصفقة بين الجانبين الكثير من الصخب الإعلامي عقب رفض أسيرين سوريين العودة إلى بلادهما ومن ثم الحديث عن بند سري في الصفقة يقضي بشراء تل أبيب لقاحات كورونا روسية لصالح نظام الأسد.
ولم تكشف السلطات الإسرائيلية هوية الشابة غير أن القضاء الإسرائيلي وجه في7 من آذار الحالي لائحة اتهام بحقها تضمنت الخروج بشكل غير قانوني من البلاد.
وبحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي درست الشابة اللغة العربية ومُنعت سابقاً من عبور الحدود الجنوبية إلى قطاع غزة.