قتيلان وجرحى مدنيون بقصف للوحدات الكردية قرب جرابلس شرقي حلب
مراسل "راديو الكل" قال إن الجيش الوطني السوري رد على القصف باستهداف مواقع الوحدات بقذائف المدفعية والهاون شمالي منبج
قُتل طفل وامرأة، وأُصيب 5 آخرون، بقصف صاروخي لقوات سوريا الديمقراطية على منازل المدنيين في مزرعة “طويجات” بالقرب من قرية الحمران في ريف جرابلس شرقي محافظة حلب.
وأعلن فريق “الدفاع المدني السوري” نقل جثتي الضحيّتين إلى مشفى مدينة جرابلس، فيما قال مراسل “راديو الكل” إن المصابين نقلوا إلى “مشفى الأمل” في بلدة “الغندورة” غربي مدينة جرابلس، كما أسعف اثنان منهم إلى مشفى مدينة “الراعي” شرقي حلب، لافتاً إلى نقل بعض المصابين للأراضي التركية لتلقي العلاج، بسبب وضعهم الحرج.
وأضاف مراسلنا أن “الجيش الوطني السوري” رد على القصف باستهداف مواقع قوات سوريا الديمقراطية بقذائف المدفعية والهاون، في قرى “أم جلود” و”أم عدسة” و”الصيادة” شمالي مدينة منبج.
وأشار مراسلنا إلى أن المدفعية التركية ردت على القصف باستهداف مواقع قوات سوريا الديمقراطية في قرى “أم جلود” و”عرب حسن” و”الحلونجي” شمالي منبج، وأردف أن الجيش الوطني عزّز مواقعه بالقرب من “معبر الحمران” بعد القصف.
وتتعرض مناطق سيطرة الجيش الوطني في الشمال السوري لعمليات قصف متكررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام، تستهدف التجمعات المدنية والسكنية، أدت إلى خلال السنوات الماضية إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين.
كما يتّهم الجيش التركي قوات سوريا الديمقراطية (تشكّل الوحدات الكردية عمودها الفقري) بالمسؤولية عن التفجيرات التي تضرب مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري “بهدف زعزعة الاستقرار” في تلك المناطق.
والخميس الماضي، تجددت الاشتباكات بين الجيش الوطني السوري والوحدات الكردية، على عدة جبهات “توخار صغير وقيراطة والمحسنلي وعرب حسن والحلونجي” شمالي مدينة منبج، دون تغير في خارطة السيطرة العسكرية، وفقاً لمراسل “راديو الكل” في ريف حلب الشرقي.