بريطانيا تحقق بضلوع أسماء الأسد بجريمة التحريض على ارتكاب “أعمال إرهابية”
في حال رفضها المثول أمام المحكمة قد تلجأ السلطات البريطانية إلى تعميم اسمها على قوائم الإنتربول
باشرت السلطات البريطانية بالتحقيق حيال ضلوع أسماء الأخرس، زوجة رأس النظام بشار الأسد، في التحريض على ارتكاب “أعمال إرهابية” في سوريا.
وقالت صحيفة تايمز البريطانية في تقرير أمس السبت: إن “السيدة الأولى في سوريا، والمصرفية البريطانية سابقاً، أسماء الأخرس، باتت تواجه محاكمة محتملة واحتمال فقدان جنسيتها البريطانية، بعد تحقيق أولي فتحته شرطة لندن بشأن مزاعم تحريضها على أعمال إرهابية خلال العشر سنوات الأخيرة من الحرب في البلاد”.
وأضافت أن أسماء نجحت على مر السنوات الماضية بتوسيع إمبراطوريتها الخيرية والتجارية وإلقاء الخطب الداعمة لقوات النظام.
وبحسب الصحيفة، فتحت السلطات التحقيق بشأن أسماء الأسد بعد حصولها على أدلة تشير لنفوذ السيدة الأولى في سوريا بين أفراد الطبقة الحاكمة ودعمها القوي لقوات النظام.
وتؤكد التحقيقات، بحسب الصحيفة، أن أسماء مذنبة بالتحريض على الإرهاب من خلال دعمها العلني لقوات النظام، وفق ما نقلت قناة الحرة.
واستبعدت الصحيفة مثول زوجة رأس النظام أمام المحكمة في بريطانيا، مشيرة إلى إمكانية صدور نشرة حمراء من الإنتربول بحقها، ما قد يمنعها من السفر خارج سوريا تحت تهديد تعرضها للاعتقال.
وتحمل أسماء الأخرس الجنسية البريطانية ودرست في لندن قبل أن تعود إلى سوريا عام 2000 بعد زواجها برأس النظام بشار الأسد.
وتشرف أسماء الأخرس على إدارة مؤسسة “العرين” التي تقدم الدعم لجرحى وذوي وقتلى قوات النظام.
كما يتمتع أفراد من عائلتها وأشخاص مقربون منها بنفوذ اقتصادي واسع في مناطق سيطرة النظام.
وكانت والولايات المتحدة فرضت في 22 من كانون الثاني الماضي، عقوبات ضد أسماء الأخرس وعدد من أقربائها من بينهم والدها ووالدتها اللذان يقيمان في بريطانيا.