بيان لـ60 هيئة سورية يؤكد: لا تنازل عن إسقاط الأسد.. والثورة مستمرة

الهيئات والجهات الثورية الموقّعة على البيان شددت على أن أيّ عملية سياسية في سوريا يجب أن تضمن رحيل بشار وأركان نظامه

أصدرت ستون رابطة وهيئة ثورية سورية في الداخل السوري و”دول الشتات”، اليوم السبت، بياناً مشتركاً، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للثورة السورية ضد نظام الأسد.

وقال البيان إن الهيئات والجهات الثورية الموقّعة عليه أكدت فيه خمسة مطالب رئيسية، على رأسها عدم التنازل عن إسقاط نظام بشار الأسد ورموز أركانه، و”فتح مسار العدالة لمحاسبتهم ومعاقبتهم على جرائمهم” ضد الشعب السوري وضد الإنسانية.

وشدّد البيان على أن أيّ عملية سياسية في سوريا يجب أن تبدأ بتشكيل “هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات”، لا مكان فيها لبشار الأسد وأركان نظامه.

وأوضح البيان أنّ “عودة المهجرين مرتبطة بتحقيق بيئة آمنة وظروف مناسبة لعودة طوعية نحو بلد مستقر أمنياً واقتصادياً وسياسيّاً”، في مرحلة تعقب “عملية انتقالية حقيقية”، وليس في ظل بقاء نظام الأسد.

وأكد البيان رفض “كل محاولات التطبيع مع بشار الأسد ونظامه وإعادة تأهيله من أي دولة أو كيان أو فرد”.

وختم البيان بالإشارة إلى أن “الثورة السورية ما زالت مستمرة، وستبقى مستمرة حتى تحقيق سوريا الحرة الموحدة وطناً آمناً وكريماً لكل شعبنا السوري”، دون وجود نظام الأسد ومن سماهم “المحتلين الروس والإيرانيين”.

وفي منتصف آذار الحالي، تُنهي سوريا عاماً عاشراً منذ اندلاع الثورة الشعبية ضد نظام بشار الأسد عام 2011، مع غياب أي إرادة دولية إلى تحقيق الاستقرار في البلاد، ولا سيما أن روسيا (حليف الأسد الأساسي) تواصل تعطيل مجلس الأمن الدولي من خلال استخدام “حق النقض” ضد قرارات تُدين النظام.

ومع مرور عشر سنوات توقّف فيها مسار الحل السياسي السوري عند ملف “اللجنة الدستورية” وتعثر جلساتها، تعيش البلاد على وقع أزمة إنسانية هي الأعنف منذ 2011، ارتفعت فيها معدلات الفقر والجوع وانعدام الأمن الغذائي إلى مستويات قياسية، في ظل انهيار العملة المحلية وعجز السوريين عن تأمين أبسط لوازم المعيشة.

سوريا- راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى