مناطق ريف حماة الغربي تفتقر للمشافي والمراكز الطبية
أحد الأهالي في ريف حماة الغربي يؤكد أن أقرب نقطة طبية عليهم تبعد نحو 25 كم
يطالب سكان في مناطق ريف حماة الغربي المحررة الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بإحداث نقاط ومراكز طبية من أجل تقديم العلاج للمرضى الذين يعانون من أوضاعٍ صحية صعبة.
ويقول خالد من تلك المناطق لراديو الكل، إنهم بحاجة ماسة إلى إحداث مراكز طبية بشكل فوري، مشيراً إلى أن أقرب نقطة طبية عليهم تبعد نحو 25 كم.
ويؤكد سامر من تلك المناطق هو الآخر لراديو الكل، أنهم يعانون من نقص كبير في الكوادر الطبية، راجياً من الجهات المعنية تعزيز المنطقة بالنقاط والكوادر الطبية للتخفيف من معاناة الأهالي.
باسل ناصيف أحد العاملين في المجال الطبي في بلدة قسطون بريف حماة يبين لراديو الكل، أنه وحده من يقوم بالإسعافات الأولية للأهالي في حال حدوث أي طارئ وهذا لا يكفي، مطالباً بدعمه بالأدوات الطبية اللازمة من أجل الاستمرار بعمله الإنساني.
من جانبه يبين حامد الشيخ حامد مدير دائرة الإسعاف والطوارئ في صحة حماة لراديو الكل، أن مناطق ريف حماة الغربي تفتقر للدعم الطبي وإحداث مراكز ونقاط طبية وذلك بسبب سوء الأوضاع الأمنية في المنطقة.
ويشير الحامد إلى أنه كان يوجد نحو 6 مشافي كانت تعمل بشكل جيد و7 مراكز طبية بالإضافة إلى 4 منظومات إسعافية، منوهاً إلى أنه بعد حملة النظام الأخيرة على ريفي حماة الغربي وإدلب الجنوبي أغلقت الكثير من هذه المشافي والمراكز ولم يبق منها سوى مشفى واحدة تعمل ومركزين طبيين فقط.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غرب سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.
ويعيش في الشمال السوري المحرر أكثر من أربعة ملايين نسمة موزعين على مدن وبلدات المنطقة وفي مخيمات على الحدود السورية التركية ويعيشون وضعاً إنسانياً وصحياً ومعيشياً صعباً للغاية.