إصابة امرأة جراء تصعيد واسع للنظام وروسيا في حماة وإدلب وحلب واللاذقية
طائرات حربية روسية استهدفت بـ 5 غارات جوية محيط بلدة رحاب غربي حلب
أصيبت امرأة بجروح جراء قصف للنظام غربي إدلب وذلك في إطار تصعيد أوسع لقوات النظام وروسيا شمل محافظات إدلب وحلب وحماة واللاذقية، رغم الحديث عن استمرار التهدئة كأحد مخرجات اجتماع أستانا 15 الشهر الماضي.
وقال مراسل راديو الكل في ريف اللاذقية اليوم السبت إن قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين قصفت بالمدفعية وراجمات الصواريخ قرية كفريدين غربي إدلب وقرية قرفوص ومحور عين عيسى شمالي اللاذقية.
وأضاف أن القصف أسفر عن إصابة امرأة بجروح في قرية كفريدين وسط حالة من الذعر في صفوف المدنيين.
كما طال قصف مماثل قرى وبلدات الزيارة والمشيك وخربة الناقوس والسرمانية وتل واسط وشاغوريت شمال سهل الغاب بريف حماة الغربي.
بدورها قالت مراسلة راديو الكل في ريف حلب، إن طائرات حربية روسية استهدفت بـ 5 غارات جوية في محيط بلدة رحاب غربي حلب، دون أن يسفر ذلك عن وقوع أي إصابات.
وأضافت أن القوات الروسية استخدمت صواريخ فراغية شديدة الانفجار في تلك الغارات، موضحة أن المنطقة المستهدفة ذات طبيعة جبلية.
ويأتي التصعيد المتواصل خلافاً لتعهدات الدول الضامنة لمسار أستانا بالحفاظ على اتفاق خفض التصعيد في إدلب خلال اجتماعها الأخير منتصف شباط الماضي.
وأمس الجمعة، قتل 3 عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير وأصيب اثنان آخران جراء استهداف قوات النظام سيارتين ودراجة نارية غربي محافظة إدلب.
وسقط قتلى وجرحى من قوات النظام في 10 من الشهر الحالي جراء صد الجيش الوطني محاولة تسلل لتلك القوات في جبل التركمان شمالي اللاذقية.
كما قتل مدني في 7 من الشهر الحالي بقصف لقوات النظام على أطراف مدينة الباب شرقي حلب.
وتستمر قوات النظام وحليفتها روسيا بقصف المناطق المحررة المأهولة بالسكان في الشمال السوري بشكل شبه يومي على الرغم من وقوعها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع بين أنقرة وموسكو، في 5 آذار من العام الماضي.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق في في 6 من الشهر الحالي مقتل 76 مدنياً، بأكثر من 5400 خرق لقوات النظام وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه.