في ثاني حادثة بأقل من أسبوع..قتلى وجرحى بانفجار لغمين شمالي حماة
مناطق في ريف حماة تشهد بين الحين والآخر عدة انفجارات لألغام وقنابل من مخلفات قصف سابق للنظام
قتل 4 مدنيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الجمعة، جراء انفجار لغمين أرضيين في ريف حماة الشمالي، في ثاني حادثة من نوعها خلال أقل من أسبوع.
وقالت قناة الإخبارية التابعة لنظام الأسد، إن 3 أطفالٍ قتلوا اليوم وأصيب آخرون جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات من سمتهم “بالمجموعات الإرهابية” في قرية العمية بريف السلمية الشمالي الشرقي.
من جانبها أفادت إذاعة شام إف إم الموالية للنظام، بمقتل مدني وإصابة اثنين آخرين في انفجارِ لغم أرضي ثانٍ في مزارع قرية لحايا شمال بلدة صوران شمالي حماة.
وهذه الحادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع حيث قتل 18 شخصاً وأصيب آخرون جراء انفجار ألغام أرضية في ريف منطقة “السلمية” شرقي محافظة حماة في 7 من آذار الحالي.
وتشهد عدة مناطق في ريف حماة بين الحين والآخر عدة انفجارات لألغام وقنابل من مخلفات قصف النظام حيث تنسبها وسائل إعلام النظام للمعارضة، بينما ترجع المعارضة هذه المخلفات للنظام الذي أرهق المنطقة بالقصف في وقت سابق.
وفي 27 شباط الماضي قتل 5 مدنيين وأصيب 13 آخرين خلال جمع “الكمأة” بريف السلمية، بحسب ما أعلنت حينها وسائل إعلام النظام.
كما أصيب 4 مدنيين بجروح في 16 من الشهر ذاته نتيجة انفجار لغمين أرضيين في وادي العذيب وبلدة صوران في ريف حماة.
ومطلع آذار الحالي، وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير حول “ضحايا الحرب في سوريا”، مقتل 16 مدنياً بينهم 6 أطفال، بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة بالبلاد، لترتفع حصيلة الضحايا الذين قتلوا بسبب الألغام منذ بداية العام 2021 -بحسب الشبكة- إلى 34 مدنياً بينهم 22 طفلاً، قضوا في مناطق عدة “على اختلاف القوى المسيطرة”.
وقال تقرير أعدّه “الائتلاف المناهض لاستخدام الذخائر العنقودية”، بدعم من الأمم المتحدة، نهاية تشرين الثاني الماضي، إن المدنيين السوريين يشكّلون غالبية ضحايا القنابل العنقودية في العالم خلال السنوات العشر الأخيرة.
وتهدد الألغام حياة المدنيين بشكل خطير في جميع أنحاء سوريا بحسب المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك.
حماة – راديو الكل