مخيم الراحمون بإدلب بأمس الحاجة لنقطة طبية ومساعدات
مدير المخيم يؤكد أن الفقر والجوع وقلة العمل من أبرز ما يواجهه سكان المخيم الذي يبلغ عددهم نحو 80 عائلة
يفتقر مخيم الراحمون بريف إدلب الشمالي والذي تقطنه 80 عائلة لتلقي أي نوع من المساعدات منذ نحو 9 أشهر بالإضافة لعدم وجود نقطة طبية تقدم العلاج للمرضى وكبار السن.
وفي جولة لراديو الكل داخل المخيم التقى خلالها عددا من النازحين وقالوا إن وضعهم المعيشي والمادي سيء للغاية مناشدين المنظمات الإنسانية بالعمل على مساعدتهم بشكل فوري.
ويقول محمد السعد نازح في المخيم ولديه عشرة أطفال لراديو الكل، إنهم بحاجة إلى مواد غذائية وإغاثية شهرية بالإضافة إلى مبالغ مالية لسد حاجاتهم، منوهاً بأنه منذ نحو 9 أشهر لم تدخل أي مساعدات على المخيم من أي جهة كانت.
وتوضح أم أحمد إحدى النازحات في المخيم لراديو الكل، أنها تعيش حالة من الفقر هي وأطفالها الثمانية دون وجود معيل لهم، مطالبة بتقديم الدعم اللازم لها.
ويشتكي محمد الغجر نازح آخر في المخيم من وضعهم السيء بسبب ندرة فرص العمل وعدم وجود جهات معنية تقدم لهم الدعم اللازم، مشيراً إلى أن المخيم بحاجة لنقطة طبية تقدم العلاج للمرضى.
بدوره يبين خالد العمر مدير مخيم تجمع الراحمون لراديو الكل، أن الفقر والجوع وقلة العمل من أبرز ما يواجهه سكان المخيم الذين يبلغ عددهم نحو 80 عائلة، مبيناً أنهم بحاجة إلى مساعدات بكافة أنوعها.
وتشهد مخيمات الشمال السوري حالة من الفقر والبطالة وندرة فرص العمل ما جعل معظمهم يناشدون الجهات المعنية لمساعدتهم لكن دون جدوى.
ويعيش النازحون في هذه المخيمات وخصوصاً العشوائية منها أوضاعاً سيئة و يفتقرون لمستلزمات الحياة الأساسية من ماء وغذاء وخدمات وصحة وتعليم وغيرها، وسط عدم التفات أي من الجهات لهذه المأساة.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد