للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين.. تجار بمنبج يرفعون سعر اسطوانة الغاز
مسؤول إداري بمنبج: "بدأنا بتفعيل قسم الرقابة على المراكز المعتمدة لتوزيع الغاز".
رفع تجار السوق السوداء في منبج شرقي حلب سعر اسطوانة الغاز مجدداً خلال اليومين الماضين، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين، في وقتٍ تشهد فيه المدينة قلة في المادة المدعومة من المجلس المحلي.
وبحسب مراسل راديو الكل في منبج، أصبح سعر اسطوانة الغاز في السوق السوداء 19 ألف ليرة سورية بعد أن كانت تباع بـ 12 ألف، مؤكداً عدم وجود أي رقابة على الأسعار من قبل المجلس المحلي.
حمدان محمد من قرية العسلية في منبج يقول لراديو الكل، إن الأهالي في القرية يعانون من أزمة غاز منذ أكثر من شهر، مشيراً إلى أن مركز توزيع اسطوانات الغاز التابعة للمجلس المحلي اعتماده 400 اسطوانة في الأسبوع ولا يوزع منها سوى 50 وعلى المقربين منه فقط.
وينوه محمد إلى أن الأهالي في القرية قدموا عدة شكاوى للجنة المحروقات بخصوص المعتمد وطريقة توزيعه الغاز ولكن دون أي استجابة منهم.
ويبين أسعد الحسن من المدينة لراديو الكل، أنه مع ارتفاع اسطوانة الغاز إلى 19 ألف ليرة سورية بدأ يعتمد على الحطب في طهي الطعام، متسائلاً أين رقابة الجهات المعنية على التجار الذين يتحكمون بالأسعار؟
من جانبه يوضح محمد علي إداري في لجنة المحروقات التابع لمجلس منبج المحلي لراديو الكل، أنه يوجد أزمة محروقات كبيرة في المدينة وذلك يعود إلى عدم إرسال “الإدارة العامة” الكمية المطلوبة من المحروقات وخصوصاً مادة الغاز المخصصة للمدينة، بسبب تحويل أغلب المخصصات إلى القطع العسكرية.
ويلفت علي إلى أن لجنة المحروقات بدأت بتفعيل قسم الرقابة على المراكز المعتمدة لتوزيع الغاز وذلك للتأكد من توزيع كامل الكمية بشكل صحيح بالإضافة إلى محاربة بيع اسطوانات الغاز في السوق السوداء.
ويذكر أن سعر اسطوانات الغاز التي تباع بالمراكز المخصصة المعتمدة من لجنة المحروقات التابعة لمجلس منبج المحلي بـ ألفين و800 ليرة سورية ولكن تكون بكميات قليلة لا تكفي الأهالي.
وتعمل قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على عدم رقابة محلات بيع الغاز في السوق السوداء ما يتيح لبعض التجار التلاعب بالأسعار كيفما أرادوا.