في ثاني عملية خلال ساعات.. اغتيال عنصر سابق بالجيش الحر شرقي درعا
مجهولون يغتالون عنصراً سابقاً بالجيش الحر وابنه في بلدة أم ولد
اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الأربعاء، عنصراً سابقاً بالجيش الحر مع ابنه إثر استهدافهما بطلق ناري في درعا، وذلك بعد ساعات من اغتيال ضابط في قوات النظام غربي المحافظة.
وقال تجمع أحرار حوران، في قناته على التلغرام، إن مجهولين اغتالوا بالرصاص المباشر عنصرا سابقا بالجيش الحر يدعى “زهير الدراوشة” وابنه البالغ من العمر 15 عاماً في بلدة أم ولد شرقي درعا.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري)، أنه حصل على تسجيلات صوتية يَتهم فيها أقارب “الدراوشة”، القيادي “محمد علي اللحام” بضلوع مجموعته التابعة لمليشيات الأمن العسكري بعملية الاغتيال.
وأشار أحرار حوران، إلى أن “الدراوشة” عمل ضمن فصيل “جيش اليرموك” التابع للجيش الحر سابقاً، ثم أجرى التسوية ولم ينضوِ تحت أي تشكيل عسكري بعد ذلك، منوهاً بأنه شقيق “زيد الدراوشة” الذي تعرض لمحاولة اغتيال في 25 كانون الثاني الماضي.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية، التي تضاف إلى مئات العمليات التي حصلت سابقاً وتسجل ضد مجهول.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من مقتل النقيب في قوات النظام “عامر خليل سعيد” على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا.
وتسود حالة من الفلتان الأمني محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي جرائم قتل وعمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.
وينتشر في الجنوب السوري 3 قوى رئيسة هي روسيا وإيران والنظام، ويحاول كل طرف تحقيق المكاسب على حساب الطرف الآخر من خلال صراع مستمر واستهدافات مدبرة طرفاها الفيلق الخامس المدعوم روسياً والفرقة الرابعة المقربة من إيران، بحسب مراقبين.
وأحصى “أحرار حوران” 30 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر شباط الماضي أسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 12 بجروح متفاوتة، ونجاة 6 آخرين من محاولات الاغتيال.
وسيطرت قوات النظام وحليفها الروسي على محافظة درعا في تموز 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصفها بشتى أنواع الأسلحة.
درعا – راديو الكل