الاتحاد الأوروبي: بشار الأسد لا يريد انتخابات حرة بل انتخابات على مقاسه
الاتحاد الأوروبي: "لن يستطيع بشار الأسد كسب هذه الحرب رغم الدعم الذي يتلقاه من روسيا وإيران".
أكد الاتحاد الأوروبي استمرار عقوباته ضد نظام الأسد، مشدداً أن رأس النظام لا يرغب بانتخابات حرة وعادلة بل انتخابات تكون على مقاسه.
جاء ذلك في كلمة للممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال جلسة للبرلمان الأوروبي، أمس الثلاثاء، بمناسبة دخول الثورة السورية عامها العاشر.
وقال بوريل في كلمته إن “الصراع في سوريا دام 10 سنوات والمأساة والتعذيب والاختفاء للعديد من المدنيّين لا يزال مستمرا، والحل الوحيد للأزمة هو الحل السياسي ويجب أن نزيد من الضغط”.
وأضاف: “لن يستطيع بشار الأسد كسب هذه الحرب رغم الدعم الذي يتلقاه من روسيا وإيران. والحل السياسي هو الطريق المستدام الوحيد”، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأشار بوريل إلى انسداد مسار الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، وعرقلة النظام لعمل اللجنة الدستورية المكلفة بصياغة دستور جديد للبلاد.
وقال إن “الأسد لا يرغب بإجراء انتخابات حرة وعادلة، بل انتخابات يكون هو الرابح فيها”.
وتابع: “لن يتم إنهاء العقوبات ولن يكون هناك تطبيع ولن يتم دعم جهود إعادة الإعمار حتى يكون هناك انتقال سياسي في سوريا”.
وشدد على أن الاتحاد الأوروبي غير قادر بمفرده على حل الأزمة السورية، وأنه يتعين ممارسة ضغوط لتحقيق انتقال سياسي في سوريا.
ويفرض الاتحاد الأوروبي منذ العام 2011 عقوبات على نظام الأسد تشمل 280 شخصاً بالإضافة إلى 70 كياناً.
ويعتزم نظام الأسد إجراء انتخابات رئاسية منتصف العام الحالي بعد أن نجح في عرقلة أعمال اللجنة الدستورية.
وسبق أن أكد الاتحاد الأوروبي في شباط من العام الماضي، أنه لن يتجه للتطبيع مع نظام الأسد، مع استمراره استخدامه القوة العسكرية ضد السوريين.