نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الاثنين 04-01-2016


اقتحم الثوار حاجز الناصرية في ريف حماه الشرقي حيث تمكنوا من قتل عناصر قوات النظم المتواجدين على الحاجز واغتنام الأسلحة الموجودة فيه، بالمقابل استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في  حاجزي البويضة والمصاصنة بالريف الشمالي.

وفي إدلب المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة بالحافلة التي كانت تقلهم قرب مدينة خان شيخون في ريف إدلب على طريق (حلب – دمشق) الدولي، وعلى صعيد آخر خرجت مظاهرات في مدينتي سراقب ومعرة النعمان هتفت لبلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق، كما طالبت جيش الفتح بقصف بلدتي كفريا والفوعة للضغط على النظام للسماح بدخول المساعدات الغذائية للمناطق المحاصرة في الغوطة.

شمالاً إلى حلب، شن الطيران الروسي عدة غارات على مدينة الباب بريف حلب الشرقي، فيما أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف الطيران الروسي مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، كما طال قصف مماثل قرية العلقمية وأطراف قرية المالكية.

وفي العاصمة وريفها، قصفت قوات النظام محيط بلدة النشابية في غوطة دمشق الشرقية، فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام والثوار في محيط منطقة المرج بالغوطة الشرقية، في حين قضى ثلاثة مدنيين بينهم سيدة حامل وطفلتها وأصيبت 4 أخريات بجراح، جراء إطلاق قوات النظام وحزب الله اللبناني النار عليهم في محيط بلدة مضايا، أثناء محاولتهم الخروج من البلدة المحاصرة.

وفي حمص المجاورة، شن الطيران الحربي عدة غارات استهدفت قرية المحطة وجوالك بريف حمص الشمالي دون معلومات عن إصابات، وفي ريف حمص الشرقي لا تزال الاشتباكات دائرة بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط مدينة القريتين، كما استهدفت قوات النظام مدينة تدمر بالمدفعية والصواريخ مما ادى لسقوط عدد من الإصابات.

وإلى الساحل السوري، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على عدة محاور في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، تزامن ذلك مع شن الطيران الروسي غارات على قرى جبلي الأكراد والتركمان.

جنوباً إلى درعا، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على مدينة الشيخ مسكين، كما تعرض اللواء 52 المحرر في مدينة الحراك لقصف مدفعي، في حين لاتزال الاشتباكات دائرة هناك بين الثوارر وقوات النظام، كما اختطف مجهولون حسن الحتيتي مدير إدارة تجمع العشائر في بلدة كحيل بريف درعا.

إلى الحسكة شرقاً، دارت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش في عدة محاور بريف الحسكة الجنوبي الغربي، وسط تقدم لقوات سوريا الديمقراطية وسيطرتها على قرية النوفلية بريف الحسكة الجنوبي الغربي.

 وفي دير الزور المجاورة، استهدف طيران حربي حي الصناعة داخل المدينة بغارتين، وعلى صعيد آخر قضت سيدة في حي القصور نتيجة البرد الشديد والحصار المفروض على الحي.

سياسياً..أعلن الائتلاف الوطني في بيان له عن تأييده ودعمه لخطوة السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الإيراني، ودعا كافة الدول العربية والإسلامية لاتخاذ خطوة مماثلة، للرد على جرائم إيران في سورية والعراق واليمن، وتدخلاتها في شؤون السعودية .

كما طالب الائتلاف بقرار واضح من جامعة الدول العربية للردِّ على عدوان إيران، وطردها من منظمة التعاون الإسلامي لدعمها الإرهاب وعشرات الميليشيات الطائفية التي تحاصر السوريين وتقتل أطفالهم ونساءهم.

وفي سياق متصل، أصدرت أبرز الفصائل الثورية السورية بيانًا دعمت فيه قرار المملكة العربية السعودية بقطع العلاقات مع إيران، وأيَّدت أيَّ خطوة مستقبلية تتخذها السعودية من أجل الحفاظ على أمنها بحسب البيان.

ووقع البيان كلاً من جيش الإسلام، وجيش النصر، والفرقة الشمالية، والفرقة الساحلية الأولى، والفرقة الساحلية الثانية، وكتائب ثوار الشام، وفرقة السلطان مراد، وجيش اليرموك، حيث أكد البيان أن إيران تقوم  بدعم للميليشيات الإرهابية، في سوريا و “حزب الله” في لبنان، والحوثيين في اليمن، ولواء أبو الفضل العباس وحركة النجباء في العراق، كما أشار إلى حملات الإعدامات التي قامت بها إيران بحق المعارضين، وعرب الأحواز.

وعلى صعيد آخر.قال مسؤول في البيت الأبيض، إن تنظيم داعش في سوريا والعراق “سيظل باقيا” في العام 2016, مشككا في إمكانية القضاء عليه خلال العام المقبل.معربا عن أمله بإيجاد حل سياسي “للحرب في سوريا.

أنهت السلطات التركية بناء جدار بطول 11.5 كيلو مترًا في مدينة الريحانية المحاذية للحدود مع سوريا، بهدف منع عمليات التهريب والعبور غير الشرعي من وإلى سوريا.

وأوضح موقع ترك برس الناطق باللغة العربية أن الجدار يمتد من بلدتي بيش أصلان وبوكولماز في منطقة الريحانية في ولاية هاتاي جنوب تركيا، بعرض مترين وارتفاع ثلاثة أمتار.

وبالتوازي، انتهت تركيا من حفر خندق بعمق 2.5 متر وطول 5 كيلومترات في منطقة يايلاداغ المطلة على محافظتي إدلب واللاذقية، مع استمرار العمل على إنشاء جدار بطول 9 كيلومترات.

زر الذهاب إلى الأعلى