حكومة النظام تعلن ارتفاع عدد إصابات كورونا في المدارس خلال الأسبوعين الماضيين
تحديداً في محافظات دمشق وريفها واللاذقية
أعلنت مسؤولة لدى حكومة نظام الأسد، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في المدارس، خلال الأسبوعين الماضيين، فيما طلبت “وزارة التربية” من مديرياتها في المحافظات “التشدُّد في اتخاذ الإجراءات الاحترازية”.
ونقلت وكالة “سانا” الناطقة باسم النظام، عن “مديرة الصحة المدرسية” في “وزارة التربية” هتون الطواشي قولها، إن إصابات كورونا في المدارس شهدت ارتفاعاً خلال الأسبوعين الماضيين، وتحديداً في محافظات دمشق وريفها واللاذقية.
وأوضحت “الطواشي” للوكالة نفسها، أن إصابات كورونا المسجلة في جميع المدارس بمناطق سيطرة النظام “منذ بداية الفصل الدراسي الثاني”، كانت تتراوح بين 20 و24 إصابة أسبوعياً، فيما بدأت تسجّل بعد 25 شباط 44 إصابة أسبوعياً.
وأضافت “سانا” أن “وزارة التربية” طالبت، اليوم الثلاثاء، من مديرياتها في المحافظات “التشدد في اتخاذ الإجراءات الاحترازية المعتمدة ضمن البروتوكول الصحي والتأكيد على التقيد بارتداء الكمامة من قبل الأطر التعليمية والعاملين في المدارس”.
وفي السادس من آذار الحالي، قال “مدير الجاهزية والطوارئ” في “وزارة الصحة” التابعة للنظام “توفيق حسابا” إن “الوزارة لا تزال ترصد زيادة في حالات مشتبه إصابتها بكورونا تُراجع المشافي، ومعظمها بحاجة إلى قبول فيها وضمن أقسام العناية”، وكشف حينها أن دمشق واللاذقية “لا تزالان من أكثر المحافظات التي ترصد بها حالات كورونا مثبتة ومشتبهة”.
ونهاية شباط الماضي، بدأ نظام الأسد إعطاء لقاح كورونا للطواقم الصحية، بعد حديثه عن وصول دفعات من اللقاح من “دولة صديقة”، وذلك بعد أيام من كشف صحيفة “هآرتس” العبرية نقلاً من “تقارير أجنبية”، عن صفقة بين نظام الأسد و”إسرائيل”، تشتري بموجبها الأخيرة لقاحات روسية مضادة لفيروس كورونا للنظام، مقابل إطلاقه سراح إسرائيلية كانت محتجزة لديه بعد أن عبرت الحدود سراً.
وبلغت إصابات كورونا في مناطق سيطرة النظام حتى تاريخ أمس الإثنين، 160 ألفاً و42 إصابة، بينها ألف و68 وفاة، و10 آلاف و454 حالة شفاء.