مخيم العمران بإدلب لم تدخله أي مساعدات أو خدمات منذ أكثر من سنة
نازحون في المخيم يطالبون المنظمات الإنسانية بزيارتهم والعمل على مساعدتهم كغيرهم من المخيمات الأخرى
منذ أكثر من سنة ومخيم العمران الذي تقطنه 273 عائلة في منطقة الشيخ بحر شمالي إدلب لم يدخله أي نوع من المساعدات مهما كان نوعها أو أي خدمات أخرى رغم المناشدة المتكررة التي يطلقونها من أجل دعمهم.
وفي جولة لراديو الكل بالمخيم التقى عدداً من النازحين وتحدثوا عن المشكلات التي يعانون منها وعن أبرز مطالبهم مناشدين المنظمات الإنسانية بمساعدتهم بشكل فوري.
أبو أمجد نازح في المخيم يقول لراديو الكل، إن المخيم عشوائي ويفتقر للكثير من الخدمات والمساعدات مشيراً إلى أنهم بحاجة إلى مواد غذائية وإغاثية عاجلة بالإضافة إلى كفالة من قبل إحدى المنظمات في المنطقة.
ويؤكد أبو محمد نازح آخر في المخيم لراديو الكل، أن وضع المخيم مأساوي وبحاجة لكثير من الخدمات وعلى رأسها استبدال الخيام المهترئة وتبحيص طرقات المخيم كما أنهم بحاجة لإحداث كتل حمامات ومياه.
لا يختلف حال أبو يعقوب عن بقية النازحين في المخيم إذا يطالب عبر راديو الكل بتوزيع مبالغ مالية على الأهالي لكي يتمكنوا من شراء مستلزماتهم، كما طالب بمواد نظافة في ظل انتشار فيروس كورونا.
من جانبه بين محمد الموسى مدير مخيم العمران بإدلب لراديو الكل، أنه يقطن في المخيم 273 عائلة جميعهم يعيشون تحت خط الفقر وبحاجة إلى مساعدات عاجلة، مشيراً إلى أنه منذ تأسيس المخيم منذ قرابة سنة وشهرين لم تدخله سلة غذائية واحدة حسب قوله.
ويناشد الموسى جميع المنظمات الإنسانية في المنطقة النظر بوضع المخيم العشوائي وتبنيه وتقديم المساعدات للنازحين المنسيين الذين يفتقدون كل شيء.
ويعيش النازحون في مخيمات شمال غربي سوريا وخصوصاً العشوائية منها أوضاعاً سيئة و يفتقرون لمستلزمات الحياة الأساسية من ماء وغذاء وخدمات وصحة وتعليم وغيرها، وسط عدم التفات أي من الجهات لهذه المأساة.
وتضم منطقة شمال غربي سوريا نحو 1300 مخيم يقطنها أكثر من مليون شخص غالبيتهم من النساء والأطفال، بينها حوالي 380 تجمعاً عشوائياً ويعيش فيها نحو 120 ألف شخص.