تعادل نحو 10 دولارات.. “مكرمة سنوية جديدة” من رأس النظام لذوي قتلاه
سبق أن كرَّم نظام الأسد ذوي قتلاه بطرق مهينة منها تقديم صندوق حمضيات أو ساعة حائط أو عبوات زيت
أعلنت وزارة دفاع النظام رفع الهدية النقدية السنوية التي توزعها لذوي قتلاها بمقدار نحو 10 دولارات، في خطوة جديدة تظهر استهتار النظام بذوي عناصره القتلى والمصابين.
وذكرت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، أنها قررت “زيادة الهدية النقدية السنوية التي توزع من قبل الإدارة السياسية لتصبح 50 ألف ليرة سورية لذوي الشهداء وجرحى العجز الكلي والمفقودين الحاصلين على بطاقة شرف بدلاً من 10 آلاف ليرة سورية”.
وأضافت أنها قررت كذلك زيادة هدية جرحى العجز الجزئي الحاصلين على نسبة عجز 40% فما فوق لتصبح 30 ألف ليرة سورية بدلاً من 6 آلاف ليرة سورية.
وتعادل الزيادة بحسب سعر صرف الليرة في السوق السوداء اليوم نحو 10 دولارات لا أكثر.
ووصفت الوزارة في بيانها تلك الزيادات بأنها “عطاء جديد” من رأس النظام بشار الأسد لـ “ذوي الشهداء والجرحى الحاصلين على بطاقة شرف”.
وبحسب البيان ستوزع الهدية في السادس من أيار من كل عام بمناسبة عيد الشهداء عبر الحسابات الجارية والصراف الآلي وذلك بالتساوي لمستحقي المعاش عن طريق مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين.
وأثارت طريقة تكريم نظام الأسد لذوي قتلاه خلال السنوات السابقة موجات سخرية على منصات التواصل الاجتماعي جراء قيمتها البخسة وتقديمها بشكل مهين.
وسبق أن كرَّم نظام الأسد ذوي قتلاه بطرق مهينة منها تقديم صندوق حمضيات أو ساعة حائط أو عبوات زيت أو كميات من السكر والبقوليات وليس انتهاء بتقديم المياه وقطع البسكوت كما حدث في حمص في تشرين الأول الماضي.
جدير بالذكر أن الزيادة تأتي في وقت سجلت فيه الليرة السورية أدنى مستوياتها أمام العملات الأجنبية على مر التاريخ ليصل سعر الدولار الواحد إلى 4000 ليرة سورية ما انعكس سلباً على القدرة الشرائية.
