استثنى سوريا.. بايدن يشترط موافقته قبيل تنفيذ الجيش الأمريكي غارات بطائرات مسيرة حول العالم
البنتاغون: التوجيهات مؤقتة وتم توزيعها لتوفير رؤية شاملة للرئيس بشأن العمليات الهامة
أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن وزارة الدفاع (البنتاغون) بالامتناع عن شن غارات بطائرات مسيرة حول العالم دون إذنه باستثناء أفغانستان وسوريا والعراق، حيث تشارك الولايات المتحدة بالعمليات العسكرية بشكل رسمي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، في مؤتمر صحافي أمس الإثنين، إن أي ضربة تم التخطيط لها ضد مجموعات متطرفة خارج أفغانستان وسوريا والعراق ستُحال إلى البيت الأبيض للحصول على إذنه قبل تنفيذها.
وتابع أن التوجيهات ليست “دائمة”، وأن الأمر لا يعني “وقف” الهجمات بواسطة الطائرات المسيرة.
وتحدث كيربي عن “توجيهات مؤقتة تم توزيعها لتوفير رؤية شاملة للرئيس بشأن العمليات الهامة”.
وتخالف هذه الخطوة نهج سلفه دونالد ترامب الذي أجاز استخدام غارات بهذه الطائرات على نطاق واسع.
كما يعيد القرار تسلسل إسناد أوامر شن تلك الغارات إلى ما كان عليه قبل وصول ترامب حيث كان الرئيس الأسبق باراك أوباما يتولى بنفسه سلطات إدارة العمليات العسكرية ضد المجموعات المتطرفة.
وفي 5 من آذار الحالي، قالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الرئيس بايدن يعتقد أنه يجب إعادة النظر في تفويضات استخدام القوة العسكرية، التي استخدمت لتبرير هجمات أمريكية على أهداف في الخارج.
جاء ذلك عقب تقديم العضو عن الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ، تيم كين ونظيره الجمهوري، تود يانغ، مشروع قانون الأربعاء الماضي لإلغاء تفويضين يجيزان للرئيس استخدام القوة العسكرية ضد العراق، وذلك بعد الغارات التي شنتها الولايات المتحدة ضد مواقع لمليشيات موالية لإيران داخل سوريا على الحدود العراقية مؤخراً.
جدير بالذكر أنه بموجب الدستور الأميركي فإن سلطة إعلان الحرب هي من صلاحيات الكونغرس، وليس الرئيس.
وكالات – راديو الكل