بسبب كورونا.. مليشيات إيران تخلي مطار “الجراح” العسكري شرقي حلب بشكل جزئي
المليشيات الإيرانية أنشأت مقراً جديداً في المنطقة بعد الاستيلاء على منزل أحد اللاجئين
سحبت المليشيات الإيرانية، أمس الأحد، قسماً من عناصرها الموجودين داخل مطار “الجراح” العسكري بريف حلب الشرقي، بعد تفشي فيروس كورونا بينهم بشكل واسع.
وقال موقع “عين الفرات” إن المليشيات الإيرانية سحبت بعض عناصرها من مطار “الجرّاح” نحو مقرّ جديد في المنطقة، بُغية “تخفيف التجمّعات والاحتكاك الزائد داخل المطار”، بعد وفاة وإصابة العشرات منهم بفيروس كورونا.
وأوضح الموقع أنَّ المليشيات الإيرانية استولت على منزل في قرية “المعمورة” بريف “دير حافر” شرقي حلب، يعود لأحد اللاجئين في تركيا ويدعى “شعبان الفرج”، بذريعة أنَّه “إرهابي”، ثم حوّلت المنزل إلى مقر عسكري حمل اسم “سليماني”.
وأضاف “عين الفرات” أنَّ المليشيات الإيرانية عملت على تعزيز المقر الجديد الواقع على طريق حلب – الرقة، ونشر قنّاصين على سطحه، إضافة إلى تزويده بـ 66 عنصراً (بينهم لبنانيون وأفغان وعراقيون وسوريون)، و14 سيارة دفع رباعي مزوّدة بمضادات طيران، و3 سيارات إسعاف.
وكان موقع “عين الفرات” أفاد في 4 آذار الحالي، بأن مليشيا “حزب الله” اللبنانية، بدأت تثبيت مقر لها داخل مطار الجراح العسكري شرقي حلب، بعد إرسال تعزيزات قادمة من “المحطة الحرارية” جنوبي حلب، بأوامر من القيادي في المليشيا المدعو “الحج جواد الغفاري” (لم تحدد جنسيته).
كما أكد الموقع نفسه أن فيروس كورونا انتشر مؤخراً بشكل واسع في صفوف المليشيات الإيرانية، في عموم مناطق سيطرة النظام بريف حلب الشرقي، وبشكل خاص داخل “معمل السكر” في منطقة “مسكنة” أقصى شرقي المحافظة.
وسيطرت قوات النظام على مطار “الجراح” العسكري في أيار 2017 بعد نحو 3 سنوات من سيطرة تنظيم داعش عليه، وتعرض المطار خلال المعارك لدمار واسع، ثم تحوّل لاحقاً إلى مقر لمليشيات إيران متعددة الجنسيات.
حلب – راديو الكل