مقتل 18 شخصاً بانفجار ألغام في ريف “السلمية” شرقي حماة
وسائل إعلام النظام قالت إن القتلى سقطوا بانفجار لغمين بسيارتين في محيط "وادي العذيب" شرقي "السلمية"
قتل 18 شخصاً وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأحد، جراء انفجار ألغام في ريف منطقة “السلمية” شرقي محافظة حماة.
وقالت وكالة “سانا” الناطقة باسم نظام الأسد، إن 18 شخصاً قتلوا، وأصيب 3 آخرون، جراء انفجار لغمين من مخلفات تنظيم داعش بسيارتين في محيط “وادي العذيب” في ريف السلمية شرقي محافظة حماة.
وأفادت صحيفة “الوطن” الموالية أن القتلى والمصابين نقلوا إلى “المشفى الوطني” في “السلمية”، ونقلت الصحيفة عن “مدير المشفى” أن الحصيلة النهائية لضحايا الانفجار بلغت 18 قتيلاً و4 جرحى (لم تحدد حالتهم).
وشهدت منطقة ريف “السلمية” الممتدة شرقاً نحو البادية السورية في محافظة حماة، عدة حوادث مشابهة، سقط فيها قتلى وجرحى خلال تنقلهم، أو في أثناء بحثهم عن مادة “الكمأة” التي تنتشر هذه الأوقات في مناطق البادية، الأمر الذي يتكرر كذلك في عدة مناطق بسوريا.
وقتل 5 مدنيين وأصيب 13 آخرون خلال جمع “الكمأة” بريف السلمية، في 27 شباط الماضي، بحسب ما أعلنت حينها وسائل إعلام النظام.
ومطلع آذار الحالي، وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” خلال تقرير مطوّل حول “ضحايا الحرب في سوريا”، مقتل 16 مدنياً بينهم 6 أطفال، بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة بالبلاد، لترتفع حصيلة الضحايا الذين قتلوا بسبب الألغام منذ بداية العام 2021 -بحسب الشبكة- إلى 34 مدنياً بينهم 22 طفلاً، قضوا في مناطق عدة “على اختلاف القوى المسيطرة”.
وطبقاً للتقرير، فإن هذا العدد مؤشّر على “عدم قيام أيّ من القوى المسيطرة ببذل أية جهود تذكر في عملية إزالة الألغام، أو محاولة الكشف عن أماكنها وتسويرها وتحذير السكان المحليين منها”.
وبمناسبة “اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام” في 4 نيسان 2020، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى مراعاة التهديد الذي تشكله هذه الألغام على الأشخاص “الأكثر ضعفاً” في سوريا وعدة دول أخرى.