مقتل مدني في قصف للنظام على “براتة” غربي مدينة الباب
قوات النظام قصفت مناطق غربي مدينة الباب بأكثر من 10 قذائف هاون
قتل مدني، اليوم الأحد، بقصف لقوات النظام على أطراف مدينة الباب شرقي حلب، بأكثر من 10 قذائف هاون، وفق ما أعلن فريق “الدفاع المدني”، وذلك بعد يومين من قصف بصواريخ باليستية استهدف ريفي الباب وجرابلس.
وقالت مراسلة “راديو الكل” في ريف حلب، إن الشاب “أحمد القبلاوي” ويعمل راعياً للأغنام، توفي جراء تعرضه لجروح بليغة في القصف الذي استهدف بلدة “براتة” غربي مدينة الباب.
وأمس الأول الجمعة، قتل 4 مدنيين، بينهم متطوع في فريق “الدفاع المدني”، وأصيب 42 آخرون بقصف لقوات النظام وروسيا بصواريخ “أرض-أرض” تحمل قنابل عنقودية، على حراقات قرية “ترحين” بريف الباب، ومعبر “الحمران” قرب مدينة جرابلس.
وقال فريق “الدفاع المدني السوري” في بيان، أمس السبت، إن قصف الجمعة “هو جزء من سياسة نظام الأسد القديمة المتجددة المتمثلة بفرض عقاب جماعي يستهدف أبسط مقومات الحياة للمدنيين”.
وطالب بيان “الخوذ البيضاء” المجتمع الدولي بالتحرك “لإيقاف هذه الجرائم بحق السوريين وإنقاذهم من إرهاب نظام الأسد وروسيا”، بعد “عشر سنوات من القتل والتهجير والتجويع والحصار”، مشيراً إلى أن “ما يريده السوريون هو محاسبة النظام وحلفائه، وليس منحهم الوقت لارتكاب مزيد الجرائم”.
وكانت الحكومة السورية المؤقتة، ندّدت في بيان، الجمعة، بقصف المنطقتين الواقعتين شرقي محافظة حلب، واعتبرت أن هذه “العمليات العدوانية” تثبت “أن النظام وحلفاءه ليس لهم عهد ولا ذمة”، ولا سيما أنها وقعت مع ذكرى مرور عام على توقيع اتفاقية وقف النار في شمال غربي سوريا.