يونيسف: أكثر من 8.5 مليون طفل سوري يحتاجون إلى المساعدات
العدد المذكور يشمل الأطفال السوريين داخل البلاد أو اللاجئين في دول الجوار
قالت منظمة الطفولة العالمية “يونيسف”، إن أكثر من 8.5 مليون طفل سوري يعتمدون على المساعدات داخل البلاد أو في البلدان المجاورة، بعد أقل من أسبوع على تصريح المنظمة أن نحو 6 ملايين طفل سوري يحتاجون إلى المساعدة.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، على موقعها الإلكتروني، خلال استعراضها وسائط مرئية متعددة قالت إنها جمعتها خلال 10 سنوات حول أطفال سوريا، أن الحرب في سوريا، التي وصفتها بأنها “إحدى أكثر الحروب ضراوة في التاريخ الحديث”، خلّفت “تأثيراً هائلاً على الأطفال والطفولة”.
وأضافت “يونيسف” بعد تذكيرها باقتراب “الحرب في سوريا” من ذكراها العاشرة: “يعتمد اليوم أكثر من 8.5 مليون طفل سوري على المساعدات، سواء كان ذلك داخل سوريا أو في البلدان المجاورة”.
وأشارت المديرة الإقليمية للإعلام في “يونيسف” بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، “جولييت توما” ، التي تُدير وتُشرف على حملة للمنظمة تحمل عنوان “سوريا 10″، إلى أن الوسائط التي جمعتها يونيسف على مدى السنوات العشر الماضية، بإمكان وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم استخدامها “لتسليط الضوء على التأثير الهائل للحرب على أطفال سوريا”.
ومطلع آذار الحالي، أكدت منظمة “يونيسف” أن ثمة أكثرَ من 6 ملايين طفل داخل سوريا بحاجة للمساعدة، مشيرة إلى أن العديد منهم “ولدوا خلال الحرب، ولم يعرفوا في حياتهم سوى النزاع والنزوح والخسارة”.
ولفتت المنظمة إلى أن عدد الأطفال الذين يعانون من ضائقة نفسية “تضاعف في عام واحد.. ما يشير إلى العواقب الدائمة للحرب على الصحة النفسية ورفاه أطفال سوريا”.
واعتبرت “يونيسف” استجابتها في سوريا على مدار العقد الماضي “من أكبر العمليات الإنسانية” في تاريخ المنظمة.