محاولة اغتيال ضابط من قوات النظام بعبوة ناسفة في القنيطرة
الانفجار وقع على الطريق الواصل بين بلدتي أم عظام ورسم الشباط في ريف القنيطرة
انفجرت عبوة ناسفة، مساء أمس السبت، بموكب العميد طلال العلي، المسؤول عن فرع “سعسع 220” التابع لجهاز الأمن العسكري بقوات النظام في القنيطرة، ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب عموم الجنوب السوري.
وبحسب تجمع أحرار حوران (المختص بنقل أخبار الجنوب السوري)، وقع الانفجار على الطريق الواصل بين بلدتي أم عظام ورسم الشباط في ريف القنيطرة.
وأشار التجمع في صفحته على “فيس بوك” إلى أنه تم استهداف “العلي” أثناء توجهه إلى فرع سعسع، دون ذكر أي معلومات أخرى عن مصيره.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى ساعة كتابة هذا الخبر، وعادةً ما تسجل هذه العمليات ضد مجهولين.
وتصاعدت مؤخراً عمليات الاغتيال في محافظة القنيطرة وذلك ضمن حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المنطقة الجنوبية عموماً عقب سيطرة النظام على محافظتي القنيطرة ودرعا.
وفي 2 من آذار الحالي، قتل 3 عناصر وأصيب آخرين بجروح من عناصر مليشيا تابعة لفرع المخابرات 220 “فرع سعسع”، خلال محاولة اقتحام بلدة “رسم الخوالد” بريف القنيطرة لاعتقال مطلوبين.
كما اغتال مسلحون مجهولون “رضوان خالد الشمالي” العضو في مجلس محافظة القنيطرة بمدينة البعث في 7 من شباط الماضي.
وينتشر في الجنوب السوري 3 قوى رئيسة هي روسيا وإيران والنظام، ويحاول كل طرف تحقيق المكاسب على حساب الآخر من خلال صراع مستمر واستهدافات مدبرة طرفاها الفيلق الخامس المدعوم روسياً والفرقة الرابعة المقربة من إيران.
وتمكنت قوات النظام والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي القنيطرة ودرعا في تموز 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف بشتى أنواع الأسلحة وتعزيزات عسكرية.