في الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاق إدلب.. قتيلان وجرحى بقصف للنظام على جبل الزاوية
قوات النظام وروسيا تخرقان وقف إطلاق النار الساري في الشمال المحرر منذ عام
قتل مدنيان وأصيب 5 آخرون، اليوم الجمعة، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على جبل الزاوية جنوبي إدلب، تزامن مع استهداف مناطق متفرقة من حماة وحلب بقصف مماثل وبالطيران الحربي الروسي، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا (5 آذار 2020).
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة قرية بزابور في ريف إدلب الجنوبي ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين.
من جانبه، قال الدفاع المدني السوري، إن فرقه انتشلت جثماني القتيلين (رجل وطفل) وعملت على إخماد حريق نشب بسيارة للمدنيين أمام أحد المنازل المستهدفة.
وطال قصف مدفعي مماثل قرية عين لاروز بالريف ذاته في حين استهدف الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية أطراف مدينة معرة مصرين شمال إدلب، ما أدى إلى إصابة مدني، بحسب الدفاع المدني.
كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أطراف بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي، وبلدة الزيارة وقريتي تل واسط والسرمانية غربي حماة دون وقوع ضحايا بشرية.
وتستمر قوات النظام وحليفتها روسيا بقصف المناطق المحررة في الشمال السوري بشكل يومي على الرغم من وقوعها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي مضى عليه نحو عام.
وفي 2 من آذار الحالي قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي وبعدها بيومين قصفت أيضا بالمدفعية مدينة سرمين شرقي المحافظة دون وقوع أي إصابات.
ووثق “استجابة سوريا” في بيان، الإثنين الماضي، 324 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا قامت بها روسيا ونظام الأسد، خلال شهر شباط الماضي فقط.
ويأتي التصعيد اليوم بالرغم من وقوع شمال غربي سوريا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته تركيا وروسيا في موسكو قبل عام.