مجهولون يغتالون عنصراً من النظام وآخر سابقاً بالجيش الحر في درعا
يأتي ذلك ضمن مشهد الاغتيالات الذي يتكرر بشكل يومي في المحافظة
اغتال مسلحون مجهولون، مساء الخميس، بهجومين منفصلين عنصراً من قوات النظام وآخر سابقاً بالجيش الحر في ريف درعا، وذلك بعد يوم واحد من اغتيال مساعد في قوات النظام ومتعاونين اثنين في مخابراته العسكرية.
وقال تجمع أحرار حوران في صفحته على “فيس بوك” إن مجهولين اغتالوا بطلق ناري المجند في قوات النظام “أحمد يونس الصفدي” على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الدلي.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري)، أن مجهولين استهدفوا بعملية ثانية “أنس عدنان حسني الحاج علي” بالرصاص المباشر على طريق مؤسسة الإسمنت جنوب مدينة جاسم شمال درعا، ما أدى لمقتله على الفور.
وأشار التجمع إلى أن “الحاج علي” ينحدر من مدينة جاسم وكان يعمل لدى فصيل لواء جيدور حوران التابع لفصائل المعارضة سابقاً، ولم ينضوِ تحت أي تشكيل للنظام عقب إجرائه التسوية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عمليتي الاغتيال، اللتين تنضمان إلى مئات العمليات التي تسجل ضد مجهول.
وتأتي هاتان العمليتان بعد يوم واحد من اغتيال مسلحين مجهولين مساعداً في قوات النظام ومتعاونين اثنين في مخابراته العسكرية بريف المحافظة الشرقي.
وتسود حالة من الفلتان الأمني محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي جرائم قتل وعمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.
وأحصى “أحرار حوران” 30 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر شباط الماضي أسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 12 بجروح متفاوتة، ونجاة 6 آخرين من محاولات الاغتيال.
وتمكنت قوات النظام وحليفها الروسي من السيطرة على محافظة درعا في تموز 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف بشتى أنواع الأسلحة وتعزيزات عسكرية.
درعا – راديو الكل