مقتل مساعد بقوات النظام ومتعاونين مع مخابراته العسكرية شرقي درعا
يأتي ذلك بعد يوم واحد من اغتيال شاب في تل شهاب غربي المحافظة
قتل، مساء أمس الأربعاء، مساعد في قوات النظام ومتعاونين اثنين مع مخابراته العسكرية، في هجومين منفصلين، شنهما مسلحون مجهولون شرقي درعا، وذلك بعد يوم من اغتيال شابٍ في تل شهاب غربي المحافظة، التي تعيش حالة من الفلتان الأمني منذ سيطرة النظام عليها صيف 2018.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن مسلحين استهدفوا المساعد في قوات النظام “باسل محمد نور الدين المصطفى” بالرصاص المباشر أثناء تواجده على حاجز المخابرات الجوية في بلدة السهوة شرقي درعا ما أسفر عن مقتله.
وأضاف التجمع الذي ينقل أخبار الجنوب السوري، أن مجهولين استهدفوا بعملية ثانية كلاً من “عبد الهادي عبد الكريم الزعبي” و”بكر محمد عبد القادر الزعبي” في بلدة المسيفرة شرقي المحافظة ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وأشار إلى أن القتيلين كانا يعملان لصالح جهاز المخابرات العسكرية عقب التسوية ضمن مجموعة “محمد علي اللحام” العاملة في الريف الشرقي من المحافظة.
ولم تتبن حتى ساعة كتابة هذا الخبر أي جهة مسؤوليتها عن عمليتي الاغتيال، اللتان تأتيان ضمن سلسلة عمليات مشابهة تعم درعا.
وتأتي هاتان العمليتان بعد يوم واحد من اغتيال مسلحين مجهولين شاباً بطلق ناري في بلدة تل شهاب غربي درعا.
وتشهد المحافظة بشكل مستمر عدة هجمات تستهدف حواجز لقوات النظام بالإضافة إلى اغتيالات تطال عناصر من النظام ومدنيين وعناصر من الجيش الحر سابقاً.
وفي 29 من شباط الماضي، قتل شخص إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من محل بداخله صوف في حي طريق السد بمدينة درعا.
ووثق “أحرار حوران” 30 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر شباط الماضي أسفرت عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 12 بجروح متفاوتة، ونجاة 6 آخرين من محاولات الاغتيال.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018 بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.