قتلى وجرحى بهجوم استهدف رعاة أغنام شرقي حماة (فيديو)
المهاجمون سلبوا قرابة 280 رأساً من الغنم وقتلوا العشرات الأخرى وسط اتهامات بوقوف المليشيات الإيرانية وراء الهجوم
أفادت وسائل إعلام النظام باعتداء مسلحين مجهولين على رعاة أغنام بريف حماة الشرقي ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، وذلك بعد أن شهدت البادية السورية مجموعة حوادث مشابهة ارتكبتها المليشيات الإيرانية الموالية للنظام.
وذكرت وكالة سانا التابعة للنظام اليوم الثلاثاء، أن الاعتداء وقع فجراً في قرية حوينة الدبارة التابعة لمنطقة الرهجان بريف السلمية الشرقي.
وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل أحد رعاة الأغنام وإصابة 3 آخرين وزعمت بوقوف “مجموعة إرهابية” وراءه، فيما لم تعلن حتى ساعة كتابة الخبر أية جهة مسؤوليتها عن هذه الحادثة.
بدوره أكد مصدر محلي لـ لراديو الكل أن الأغنام تعود لشخص يدعى صالح طبيش من عشيرة البوصليبي، موضحاً أن الهجوم أسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين بجراح تم نقلهما على أثرها إلى مشفى سلمية الوطني.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن المهاجمين عملوا على سلب نحو 280 رأساً من الغنم وقتل العشرات الأخرى، مضيفاً أن عدد من أهالي المنطقة يتهمون المليشيات الإيرانية بالوقوف وراء الهجوم.
وأشار إلى أن المنطقة تشهد تواجداً واسعاً لمليشيات لواء الباقر وحزب الله اللبناني وقوات النظام إضافة إلى خلايا تتبع تنظيم داعش تنفذ هجمات خاطفة بين الحين والآخر.
وسبق أن شهدت البادية السورية حوادث مشابهة، لم تتمكن قوات النظام من إلقاء القبض على من يقف وراءها.
وفي 28 من كانون الأول الماضي، قتل مدنيان اثنان من رعاة الأغنام قرب قرية صعب غربي الرقة وسلبت 90 رأس غنم كانت بحوزتهما، وسط اتهامات لمليشيا الدفاع الوطني بالوقوف وراء الحادثة.
كما قتل 9 مدنيين وجرح 5 آخرين من رعاة الأغنام شرقي حماة في 29 من أيلول الماضي على يد عناصر مسلحين يعتقد بانتمائهم للميليشيات الإيرانية.
وقال أحد الجرحى ويدعى عزيز العمدة لراديو الكل حينها إن عدداً من المسلحين يتحدث بعضهم لغة غير عربية أقدموا ليلاً على مداهمة خيمهم وإخراج الرجال ثم أطلقوا النار عليهم بشكل عشوائي.
وأضاف العمدة أن المسلحين سرقوا ما يقارب 75 رأس غنم وقتلوا 40 أخرى قبل أن يلوذوا بالفرار.
وتشهد البادية السورية حالة فلتان أمني ولاسيما في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ومليشيات إيران، وسط حالة من الذعر بين الأهالي جراء تكرر الاعتداءات ضدهم.
حماه – راديو الكل