بلدة النيرب شرقي إدلب تفتقر لكافة الخدمات والمواد الإغاثية
يوجد في البلدة أكثر من 350 عائلة
يفتقر سكان في بلدة النيرب الواقعة بالقرب من مدينة سراقب شرقي إدلب لجميع الخدمات والمساعدات الغذائية والإغاثية، وذلك لعدم دخول المنظمات إليها بسبب قربها من خطوط التماس مع قوات النظام.
أبو أحمد من سكان البلدة يقول لراديو الكل، إن وضعهم سيء للغاية وبحاجة لأدنى مقومات الحياة، مطالباً بتأمين الدعم اللازم لهم بكافة أشكاله من سلال إغاثية ومياه وخبز وغيرها من الخدمات.
ويبين عبد الرحمن من البلدة هو الآخر لراديو الكل، أنه لا يوجد في القرية أي نوع من الخدمات الإغاثية والطبية وسط غياب دور المنظمات نظراً لقرب المنطقة من خطوط التماس مع قوات نظام الأسد وميليشياته .
عبد الله أيضاً من البلدة يؤكد لراديو الكل، أن جميع القطاعات في القرية معدومة من تعليم وصحة وإغاثة، مشيراً إلى أن الدمار في البلدة يبلغ 70%.
من جانبه يوضح محمد عبدالقادر الدج رئيس المجلس المحلي في بلدة النيرب لراديو الكل، أن البلدة منكوبة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى حيث تبلغ نسبة المنازل المدمرة نحو 75%، مشيراً إلى أن الوضع الخدمي سيء للغاية بسبب قلة الدعم.
وينوه الدج إلى أنه يبلغ عدد العوائل التي عادت بالتدريج إلى البلدة أكثر من 350 عائلة كما أن المجلس يعمل ضمن إمكانياته المحدودة وبحاجة إلى دعم، مبيناً أنه تواصل مع عدد من المنظمات الداعمة ولكن دون فائدة.
وتعد بلدة النيرب البوابة الرئيسية لمدينة سراقب وتم استعادة السيطرة عليها من قوات النظام وميليشياتها بعد معارك طاحنة دارت في أحيائها ما أدى لنزوح سكانها ودمار كبير في ممتلكاتها.
ويعاني أغلب النازحين في الشمال السوري المحرر أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب قلة فرص العمل وسوء الوضع المادي وارتفاع الأسعار علاوة على غياب الكثير من الخدمات والمساعدات المقدمة من الجهات الداعمة.